تحل اليوم الأربعاء 21 يونيو 2023، ذكرى رحيل الفنانة سعاد حسني، التي لقبت فنيًا بــ "سندريلا الشاشة العربية"، التي أسعدت ملايين الجمهور في المشرق والمغرب طوال حياتها الفنية، وبالتأكيد لا زال الغموض يسيطر على سبب وفاتها، فبعض الناس يعتقدون أنها انتحرت، والبعض الآخر يقولون بأنها قتلت.

ذكرى رحيل الفنانة سعاد حسني

وتمكنت النجمة الراحلة سعاد حسني، طيلة مشوارها الفني من احتلال مكانة كبيرة بين زملائها وجمهورها ومحبيها وتتربع على قلوبهم، والتي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2001، بعد أن قدمت مسيرة فنية كبيرة جعلتها تتميز عن غيرها في تاريخ السينما المصرية.

نشأة سعاد حسني

ولدت الفنانة سعاد حسني في 26 يناير عام 1943 في بولاق أبو العلا بمحافظة القاهرة، وسط عائلة مكونة من 14 أخا وأخت، وكان ترتيبها بين أخواتها العاشرة وهي شقيقة المطربة نجاة الصغيرة.

البداية الفنية لـسعاد حسني

كانت البداية الفنية لسعاد حسني، عندما قامت بتمثيل دور فني صغير وهي طفلة مع بابا شارو، وبعد ذلك اكتشفها عبد الرحمن الخميسي للسينما ـ ثم توالت الأعمال الفنية، وكان فيلم حسن ونعيمة سبب شهرتها، وظلت تتوالى نجاحاتها الفنية والسينمائية، حتى لقبت بسندريلا الشاشة العربية.

نجاح وتألق سعاد حسني

تألقت السندريلا سعاد حسني فى السينما وقدمت عديدا من الأدوار التى لا زالت عالقة فى أذهان المشاهدين، منها أدوارها فى أفلام «صغيرة على الحب، غروب وشروق، شفيقة ومتولى، الزوجة الثانية، أين عقلى، شفيقة ومتولى، الكرنك، أميرة حبى، خلى بالك من زوزو، القادسية، غريب فى بيتى، حب فى الزنزانة، نادية، الحب الضائع، شباب مجنون جدا، الزواج على الطريقة الحديثة».

كان آخر أفلامها وأعمالها فيلم الراعى والنساء عام 1991 أمام الفنان أحمد زكى والفنانة يسرا، ليصل عدد أفلامها ما يقرب من 90 فيلما، ومسلسل واحد «هو وهى» أمام أحمد زكى أيضا، كما شاركت فى عدة مسلسلات إذاعية منها "الحب الضائع، لا شىء يهم، ومن أنا".

عدد زيجات الفنانة سعاد حسني

تزوجت الفنانة سعاد حسني أكثر من مرة، حيث كانت الزيجة الأولى لها من المخرج صلاح كريم، وبعده من المخرج علي بدرخان، ثم بعد ذلك من كاتب السيناريو ماهر عواد، وقيل إنها تزوجت الفنان عبد الحليم حافظ سرَا بعد قصة حب كبيرة جمعت بينهما.

وفاة سعاد حسنى

رحلت الفنانة سعاد حسني في ظروف غامضة في لندن، إثر سقوطها من الدور السادس من شرفة مبني ستوارت يوم 21 يونيو 2001، وأثارت حادثة وفاتها جدلا واسعا لا زال مستمرا إلى يومنا هذا، بسبب إعلان الشرطة البريطانية آنذاك أنها انتحرت، بينما تدور شكوك حول أنه تم قتلها.