كشف مفتي مصر السابق، الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الشيخ سامي الشعراوي، نجل الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، كان سر أبيه.

وأضاف جمعة في حلقة برنامج "مع الناس"، الذي يبث على قناة "الناس"، أنه كان كفاءة كبيرة، لكنه لم يلق تلك المتوالية التي قدر الله لوالده، وإلا كان مثل أبيه في العلم والانتشار. 

وتابع عضو هيئة كبار العلماء: عندما توفي الشيخ الشعراوي، لم نجد إلا سامي هو الذي يكمل التفسير ويعطيه الرونق، أي التحرير.

الشيخ الشعراوي

وقال: عندما تدرس سيدنا الشيخ الشعراوي دراسة دقيقة تجد أنه بدأ 20% عامية و80% لغة فصحى، لكنه انتهى 20% لغة فصيحة و80% عامية، حتى قيل عنه أمتع العامة وأقنع الخاصة.

وأكد أن الشيخ محمد متولي الشعراوي أيقونة من أيقونات مصر، مضيفا: "لو أنت معترض عليه، بلاش غباوة، حافظ عليه، اختلف عليه كيفما تشاء.. إحنا بنحب الشيخ محمد متولي الشعراوي، دوب دوبان وسكر في شاي، اللي عاجبه عاجبه واللي مش عاجبه كمان، ده أيقونة لازم نحافظ عليها".

رأي علي جمعة في الشيخ الشعراوي

وتابع: "اختلف أو اتفق معه كيفما تشاء، اختلف براحتك، هو ده القوة الناعمة لمصر، أيقونات مصر الشيخ رفعت، وسعد زغلول من أيقونات مصر، لكن أحافظ عليه انتماء للوطن وحفاظا عليه".

يشار إلى أن الدكتور علي جمعة كان قد صرح مؤخرا قائلا: إن خروج المصريين في 30 يونيو هو جزء من التوفيق الإلهي، وأنه خروج غير مسبوق، يختلف عن خروج المصريين في ثورة 25 يناير التي ركبها البعض وتداخلت فيها أهداف المشاركين، أما في يونيو فكان الإجماع شعبياً لا يقدر عليه إلا الله وفق تعبيره.

 اقرأ أيضا..

علي جمعة: الزوج غير ملزم بتكاليف حج زوجته