«السبكي» يبحث عن ياسمين «صاحبة الفستان الأزرق» (فيديو)

وبعد انتشار الفيديو وسيل التعليقات الهجومية والدفاعية عن الفتاة، واشتعال الجدل إلى ذروته، علقت الفتاة صاحبة الواقعة، أنها كادت أن تفقد حياتها الأسرية بسبب ذلك الفيديو، فكانت على شفا الطلاق من زوجها الذي ثار غضبه بسبب تداول هذا الفيديو لزوجته، لولا تدخل الكثيرين لإنقاذ الموقف.

ووسط كل ذلك، قال مصدر مقرب من شركة السبكي للإنتاج الفني، إن الشركة تبحث عن هذه الفتاة وتحاول الوصول إليها بأي ثمن، لمحاولة استغلال التريند، وإشراكها في أحد الأعمال الفنية التي تقدمها الشركة خلال الفترة المقبلة.

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز" أن السبكي أبدى إعجابه بقدرات الفتاة ومهارتها في الرقص الشرقي، بجانب القبول الكبير الذي حظيت به بعد انتشار الفيديو، مبديًا ثقته في قدرته على إقناعها وأسرتها على المشاركة في أحد الأعمال الفنية.

وتابع: "الشركة تتكتم على الأمر حتى الآن لكي لا تشعل غضب الجمهور، خاصة أن الأمر حاليا في ذروته، ولا حديث على منصات التواصل الاجتماعي سوى عن فيديو فتاة الفستان الأزرق". 

وواصل المصدر: "فور الوصول إلى الفتاة والجلوس معها والاتفاق على كافة التفاصيل سيتم إعلان الأمر لوسائل الإعلام، لأنها مشروع فنانة متميزة - كما تصفها الشركة-".

وكانت إحدى الفتيات تصدرت الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها وهي ترقص بعفوية في حفل زفاف صديقة لها، حيث تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع الفيديو للفتاة التي ترتدي فستان أزرق وحصلت على لقب "صاحبة الفستان الأزرق".

وواجهت الفتاة التي تدعى ياسمين، هجوما لاذعا وشديدا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من النساء والرجال، حيث انتقد الجميع طريقة رقصها والقيام بذلك وسط حفل زفاف وتجمع من الرجال والنساء.

وعلقت إحدى المتابعات على مقطع الفيديو: «للأسف سفور وفجور هي شايفه ان في رجاله وستات الفرح بيصورو بموبيلات وكمان بتاع الفيدو الفرح واللي بيطبل بيطبل لها وبعد الاولاد وكلهم حوليهم يعني عارفه انه وارد اي حد ينزله سوشيال ميدا او يركب عليه +الذكاء الصناعي ممكن يعمل بلاوي ومنعدمي الاخلاق كتيررر وهي رقصها سافر جدا وعيب قدام الناس في قاعه مختلطه مش لجوزك يعني بالبيت ولا بنات مع بعض لا غير محترم بالمره وهي متعمده والله اعلم وربنا يحفظنا ويحمينا وبناتنا جميعا يتوب الله علي الجميع ويهدي لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم».