من الوارد أن يتخلل الفتور الجنسي العلاقة الزوجية في بعض الأوقات، وذلك لتعدد الخلافات أو الأسباب التي تؤدي إلى الفتور بين الأزواج.

 هناك بعض الأسباب للفتور الجنسي نسردها في النقاط التالية:

مشاكل الحياة الزوجية

من العوامل الأكثر شيوعًا لانخفاض الرغبة الجنسية خاصة لدى النساء، فالقرب العاطفي في العلاقة الزوجية عنصر أساسي يحفز الرغبة الجنسية.

 والخلل في التواصل بين الزوجين وخيانة الثقة والعوائق الأخرى التي تنتهك العلاقة الحميمة قد تضر بالرغبة الجنسية بشكل كبير.

التوتر النفسي

بعض الأشخاص يستطيعون العمل تحت ظروف التوتر والضغط، وينجحون في إدارة حياتهم بشكل جيد حتى عندما يزداد الضغط حولهم، إلا أنهم غالبا لن يشعروا بالرغبة في ممارسة الجنس عند العيش تحت ظروف ضغط وتوتر.

المشاكل المالية، والعناية بفرد مريض من أفراد العائلة، وعوامل ضغط أخرى يمكن أن تقلل من الرغبة الجنسية أيضا.

من المفضل تعلم الأساليب الناجحة للحفاظ على الأداء الجنسي في ظروف الضغط من مستشار متخصص في تحسين العلاقة الزوجية أو من الطبيب المعالج.

الكحول

تناول الكحول قد يزيل بعض العوائق من حياتنا الجنسية، ولكنه قد يؤدي من ناحية أخرى إلى تخدير الرغبة الجنسية.

 عندما يكون أحد الزوجين في حالة الثمالة بالأخص إذا لم تكن هذه الحالة لدى الزوجين فقد يؤدي ذلك إلى نفور الطرف الآخر منه.

تكوين الأسرة

إذا رأي أولادكم إحدى المرات أثناء الممارسة فإنه من الممكن أن يضر هذا بالرغبة، وقد تجد الأسرة صعوبة في بعض الأحيان في إيجاد وقت خاص للزوجين، خاصة إذا كان الأولاد موجودين في الغرفة المجاورة.

نقص في ساعات النوم

ساعات النوم القليلة يمكن أن تضر بحياتكم الجنسية، فالتعب المتراكم نتيجة لقلة النوم يمكن أن يؤدي إلى فقدان الرغبة الجنسية وفقدان الطاقة اللازمة لممارسة الجنس.

 الليالي الطويلة بدون النوم بسبب حياة جنسية فعالة جدًا يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تعب جسدي قد يؤدي إلى شعور بالإرهاق من الحياة الجنسية.

تناول الأدوية

إذا كان أحد الزوجين يتناول بعض الأدوية فقد يؤدي ذلك إلى فقدان الرغبة الجنسية مثل: الأدوية المضادة للاكتئاب، الأدوية لمعالجة ضغط الدم المرتفع، العلاج الكيميائي، البروجسترون الاصطناعي.

إذا شعرتم بأن دواء معينًا يضر برغبتكم الجنسية لا تتوقفوا عن تناوله، ولكن استشيروا طبيبكم.

 العجز الجنسي

يعتبر مشكلة فيزيولوجية لدى الرجال تؤدي إلى عدم القدرة الجسدية على ممارسة الجنس، نتيجة لعدم القدرة على الوصول أو الحفاظ على انتصاب العضو الذكري.

 من الممكن معالجة العجز الجنسي بواسطة وسائل فيزيولوجية، مثل تناول الأدوية، مما يساعد في تحسين صورة الذات وممارسة الجنس بشكل يومي.

سن اليأس

يكون مصحوبًا بحصول تغيرات فيزيولوجية يمكن أن تؤدي إلى الضيق والشعور بعدم الراحة ومتعة الجنس عند الممارسة، كما في حالات جفاف المهبل.

الاكتئاب

حالة الاكتئاب والأدوية من الممكن أن تؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية، مما قد يكون أحد المؤشرات على الاكتئاب إذا لم نلاحظ المؤشرات الأخرى أو في حال تجاهلناها.

اقرأ أيضا..

5 علامات تدل على رغبة الزوجة في الطلاق