الأمومة غريزة لا يمكن فصلها أو تنحيتها عن الأم وطفلها، وأينما حلت الأم رافقت طفلها خاصة وإن كان في شهوره الأولى يحتاج رعايتها طول الوقت.

البرلمان الإيطالي، كان قد شهد واقعة إحضار النائبة جيلدا سبورتييلو لطفلها فريدريكو البالغ من العمر شهرين، وإرضاعه في المجلس.. فما كان من النواب إلا أن صفقوا لها.

Italien, heute.
Gilda Sportiello ist die erste Abgeordnete, die mit einem Neugeborenen in die Abgeordnetenkammer erscheint und ihr Baby Federico stillt. Der Applaus der gesamten Versammlung war lang und intensiv. pic.twitter.com/ZFytixegus

— TheMissRossi 🍋 (@TheMissRossi) June 7, 2023

 صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ذكرت أن إرضاع سبورتييلو لطفلها يمثل سابقة في إيطاليا، التي يشغل الرجال فيها ثلثي مقاعد مجلس النواب.

ونقلت الصحيفة عن النائبة البرلمانية جيلدا سبورتييلو قولها: تتوقف الكثير من النساء عن إرضاع الأطفال في وقت مبكر، ليس باختيارهنَّ، بل لأنهن مجبرات على العودة إلى العمل.

رد فعل البرلمان

رئيس الجلسة البرلمانية جورجيو مولي، قال: إنها المرة الأولى التي نشهد فيها مثل هذا الأمر، أطيب التمنيات لفيديريكو بحياة طويلة سعيدة.

يشار إلى أن النائبات البرلمانيات في إيطاليا كن قد حصلن على موافقة لجنة القواعد البرلمانية في إيطاليا، في نوفمبر الماضي، بدخول قاعة البرلمان برفقة أطفالهن، وإرضاعهم حتى بلوغهم عامًا واحدًا.

يذكر أن رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، وشريكها كلارك غيفورد، كانا قد اصطحبا ابنتهما الصغيرة "نيف" إلى القمة العالمية للسلام، التي عقدت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما انتشرت صور ولقطات لرئيس البرلمان النيوزيلندي وهو يحتضن ويرضع طفلا أثناء ممارسته وظيفته وإدارة نقاش برلماني.

مجالسة الأطفال

رئيس البرلمان النيوزيلندي تريفور مالارد قرر القيام ببعض مهام مجالسة الأطفال بالإضافة إلى ممارسة دوره كرئيس للبرلمان، وظهر فيديو له من داخل البرلمان وهو يهز الطفل، ويحذر في الوقت نفسه أحد أعضاء البرلمان من انتهاء الفترة المحدد لحديثه.

في عام 2017، اصبحت عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر الأسترالي، لاريسا ووترز، أول سياسية ترضع طفلها في قاعة البرلمان الفيدرالي.

كما تم طرد نائبة في البرلمان الكيني تدعى زوليكا حسن، من البرلمان لإحضارها رضيعها البالغ من العمر 5 أشهر إلى المجلس.. وقيل لها: يجب عليك الخروج من القاعة على الفور، لأن الغرباء، بمن فيهم الأطفال، غير مسموح لهم بالدخول إلى المجلس، بينما ذهب البعض من النواب إلى وصف سلوكها بأنه مشين.. واضطرت إلى مغادرة البرلمان ورافقها نائبات أخريات، وأعربت عن أسفها لعدم وجود حضانة لترك طفلها أثناء أدائها لواجباتها البرلمانية.

 اقرأ أيضا..

نائبة برلمانية: «دراما رمضان كشفت احتياج ملف الأحوال الشخصية للتغيير»