رد فعل العائلة المالكة على احتفال هاري وميغان بعيد ميلاد ابنتهما

وكانت الصحافة الإنجليزية قد حاولت استباق الحفل بتلميحها لاحتمال قيام الزوجين بفتح خط اتصال مع أفراد العائلة الملكية والسماح للجد، الملك تشارلز الثالث على الأقل، بالمشاركة في الاحتفال.

لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، وفضّل الزوجان، هاري وميجان، أن يقيما حفل عيد ميلاد طفلتيهما في أجواء أمريكية خالصة، دون إشراك أي من أفراد العائلة في الأجواء الاحتفالية ولو حتى بمكالمات فيديو عبر الإنترنت، كما كان يتوقع بعض المراقبين والخبراء الملكيين بهذا الصدد.

وكانت مصادر قد كشفت لمجلة "نيو آيديا" المهتمة بشؤون العائلة الملكية أن الملك تشارلز كان يود مهاداة حفيدته، ليليبيت، بثمة شيء، كمنزل تركيب صغير، تستخدمه ويصير ملكا لها، على أن تكون تلك الهدية بمثابة ذكرى لها للأبد وأن تكون كذلك بمثابة مفاجأة كبرى تُشعِرُها بالسعادة.

ومن الجدير ذكره أن ليليبيت ولدت في كاليفورنيا، بينما ولد شقيقها الأكبر، الأمير آرتشي، في لندن، وقد احتفل الزوجان بعيد ميلاده الرابع مطلع الشهر الماضي في منزلهما بولاية كاليفورنيا.

وكان الأمير هاري وزوجته الممثلة ميجان ماركل قد قررا مغادرة المملكة المتحدة والتخلي عن مهامهما الملكية والانتقال للعيش في الولايات المتحدة بشكل كامل عام 2020، وهي الخطوة التي كان لها أثرها البالغ على علاقتهما بالعائلة، وترتّب عليها فيما بعد كثير من التداعيات والأحداث.

ورغم حضور هاري لحفل تتويج والده التاريخي في السادس من شهر مايو الماضي، لكنه سرعان ما غادر إلى كاليفورنيا للمشاركة في حفل عيد ميلاد نجله، آرتشي؛ إذ كان مصرا على حضوره ومشاركة زوجته أجواء الاحتفال، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على وصوله العاصمة البريطانية.

وهو ما دفع بكثير من أفراد العائلة الملكية لإبداء استغرابهم من سر قدوم هاري من الأساس طالما أنه سيعاود بتلك السرعة إلى الولايات المتحدة، خاصة في ظل توتر العلاقة بينه وبين والده وشقيقه، الأمير وليام، وباقي أفراد العائلة، على خلفية تصريحاته الهجومية بحقهم جميعا.