تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، والتي ولدت في 27 مايو من عام 1931، وتعد فاتن حمامة من أهم الفنانات في تاريخ السينما المصرية، وأهم فتيات جيلها التي تركت تاريخ  طويل وحافل من الأعمال التي قدمتها في الأعمال الدرامية المصرية.

ولدت الفنانة فاتن حمامة لأب من كبار الموظفين في وزارة المعارف وقد كان يعمل بمدينة المنصورة، وكان لديها ثلاثة أشقاء هم منير وليلى ومظهر، وقد أحبت الفن منذ سن مبكرة حينما اصطحبها والدها لسينما عدن بالمنصورة وشاهدت فيلم لآسيا داغر، وقد روادها حلم التمثيل من حينها.

وكانت بداية فاتن حمامة حياتها الفنية من خلال فيلم رصاصة في القلب مع الفنان محمد عبد الوهاب حين كانت طفلة، ليراها يوسف وهبي ويقرر تقديمها في فيلم ملاك الرحمة ثم في فيلم لقناع الأحمر.

بعدها التحقت فاتن حمامة بمعهد التمثيل في دفعته الأولى بعد أن أسسها الأكاديمي والفنان الراحل زكي طليمات، وتزوجت من المخرج عز الدين ذو الفقار.

وجمعت الفنانة فاتن حمامة علاقة خاصة جدا مع حفيدتها من ابنتها نادية، والتي كانت تشبهها في صفاتها وفي طبعها وطريقتها في التفكير والتعامل مع الجميع، فكانت تعتبرها ابنتها الثانية، وهناك العديد من الحكايات والمفارقات التي جمعت بين الحفيدة والجدة حتى في يوم الميلاد.

وعملت نادية ابنة فاتن حمامة، من زوجها الأول المخرج عز الدين ذو الفقار، في مجال الفن بالعمل في أكثر من فيلم بداية من طفولتها في فيلم موعد مع السعادة، وفي شبابها في فيلم حكاية وراء كل باب، وفيلم ضيف على العشاء، ولكنها قررت ااعتزال الفن والسفر إلى الخارج، ولديها ابنة تدعى «مارين»، والتي كانت مقربة جدا من الفنان الراحل عمر الشريف إذ كان يعتبرها حفيدته.

وروت الفنانة فاتن حمامة هلال لقائها مع برنامج «لقاء مع فنان» عام 1977، عن حفيدتها من ابنتها «نادية» وعن علاقتها بها، قائلة: "كلمة جدة دي مش في قاموسنا، مسمياني فاتن، هي ألوانها كلها مامتها، إنما واخدة طباعي كلها بالظبط، مولودة في نفس اليوم اللي اتولدت فيه، طالعة أخلاقها زيي بالظبط ومتفقين سوا وفاهمين بعض".