حليمة عدن صاحبة لقب أجمل وجه في العالم وأول عارضة أزياء محجبة
السبت 27/مايو/2023 - 01:12 م
أمل هلالي
تعد من الشخصيات الرائدة لكونها أول عارضة أزياء محجبة، وبأنها أول عارضة محجبة تظهر على غلاف مجلة فوج الشهيرة، ولكونها ترتدي الحجاب، كان عليها أن تكون انتقائية في اختيار القطع التي ترتديها.
ففي بداية مسيرتها المهنية، كانت تحمل معها حقيبة مملوءة بعدة أنواع من أغطية الشعر والفساتين الطويلة، والتنانير، وكانت قد ارتدت حجابها الأسود في أول حملة دعائية شاركت فيها وكانت لصالح مجموعة للمغنية ريهانا، إنها عارضة الأزياء حليمة عدن أول عارضة أزياء محجبة وصاحبة لقب أجمل وجه في العالم.
من هي حليمة عدن؟
حليمة عدن تبلغ من العمر 24 عامًا، أمريكية من أصول صومالية، نشأت حليمة في مخيمات كينيا، حيث ولدت ثم انتقلت إلى ولاية مينيسوتا الأمريكية في السابعة من عمرها.
ولقبت حليمة بالملكة عندما كانت في المرحلة الثانوية، وكانت أول محجبة تفوز بهذا اللقب، وهو لقب شرفي تفوز به أكثر الطالبات شهرة بالمدرسة، ويتم تكريمها بزيارتها في المنزل، لكن حليمة لم تفرح بالفوز بقدر خوفها من والدتها المحافظة التي لا تهتم سوى بالتعليم والحصول على علامات دراسية مميزة.
حليمة عدن سفيرة لليونيسيف
اهتمت حليمة بكونها ناشطة في مجال حقوق الإنسان وعارضة أزياء سابقة، بكل ما يخص قضايا حقوق الإنسان والعمل على هدم تابوهات المرأة خاصة مرحلة المراهقة، كما أنها ناشطة في مجال توعية النساء المسلمات، وتعزيز حضورهن، وكانت سفيرة نوايا حسنة لدى اليونيسيف في مجال حقوق الطفل.
سبب اعتزالها وعلاقته بدينها
وكانت حليمة عدن قررت منذ فترة اعتزال عالم الأزياء والموضة بسبب اختلافه مع دينها، حيث قامت فى بعض العروض الأخيرة بارتداء زي لا يتماشى مع الحجاب بسبب طبيعة عملها مثل ارتداء حجاب يظهر الرقبة “تربون” ووجدت نفسها تبتعد عن المسار الذي وضعته لنفسها، فقررت الاعتزال، ثم عاودت العمل كعارضة أزياء بعد 10 شهور من اعتزالها، حيث قالت إن مجال عرض الأزياء هو حياتها والحلم التي كانت تبحث عنه طيلة عمرها، ولكن كان الرجوع بشروطها الخاصة ووضعت عدة ضوابط فى التعامل مع المصممين والقائمين على صناعة الأزياء تضمن لها الحفاظ على أساسيات الحجاب وفق معايير دينها.
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.
اقرأ أيضًا...