فن وثقافة

الفنانة الكويتية غدير الفهد تتعرض للطعن في رقبتها

الإثنين 22/مايو/2023 - 02:34 م

وائل كمال

تعرضت الفنانة الكويتية المقيمة في فنلندا غدير الفهد للطعن بأداة حادة، في منطقة الرقبة، وفق صور نشرتها عبر حسابها على "سناب شات".

واتهمت غدير الفهد، 29 سنة عصابة تتكون من سيدة عراقية، وابنتها وصديقها، بالاعتداء عليها بـ"السكاكين"، بعد يومين من تقديمها شكوى في حقهم بتهمة الاستيلاء على أموالها بذريعة استثمارها في التداول.

وزعمت أنهم طاردوها ظهر يوم الجمعة الماضي بمدينة إسبو، غرب العاصمة الفنلندية، هلسنكي، ورغم محاولتها الإفلات منهم، تمكنوا من طعنها في منطقة الرقبة من الخلف.

وكشفت الفهد في مقطع فيديو أن المعتدية وتُدعى (فاتن)، حاولت طعن نفسها بعد إقدامها على طعنها، حيث ظهرت مجموعة من الرجال يحاولون منع السيدة من طعن نفسها.

منشور غدير الفهد

وشاركت الفهد منشورا آخر كتبت فيه: "ترقبوا حملة غدير الفهد لتصفية المهاجرين المجرمين من هذا البلد العظيم".

وأضافت مهددة: "كل ألم وكل غياب عن دوامي راح ادفع أصالة وأمها وأمير الثمن والله لتدفعون دم قلبكم وما رح تخلصون".

كذلك، نشرت صورة للبلاغ الذي قدمته في حقهم، وكتبت الفهد: "سبب طعني أنه كشفتهم النصابين وهذا الدليل عند شركة الضريبة الفلندية تاريخ 17 سويت بلاغ تاريخ 19 انطعنت والحسبة عليكم".

من هي غدير الفهد؟

الفنانة الكويتية غدير الفهد، هي امرأة متعددة المواهب، حيث بدأت حياتها الفنية عام 2013، من خلال دور صغير في مسلسل “الملافع”. شهدت بدايتها إقبالًا جماهيريًا واسعًا، مما أدى إلى مشاركتها في العديد من الأعمال الفنية المعروفة في العالم العربي، فظهرت في مسلسل “حكايات بنات” و”العراف”، وغيرها. كما كان لتعاونها مع بعض الممثلين الكبار في الوطن العربي أثر كبير في إثراء موهبتها الفنية، وانتشار شهرتها بين جماهير العرب. إن جهودها الفنية دائمًا ما تلتف حول الرومانسية والدراما، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة بين النساء والشباب على حدٍ سواء.

بالإضافة إلى تميزها الفني اللافت، تمكنت غدير الفهد من الحفاظ على شعبيتها الكبيرة، عبر استغلال وسائل الإعلام المختلفة بكفاءة عالية. فهي تقوم بنشر صورها المميزة وفيديوهاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بانتظام، وتحرص على التواصل المستمر مع جمهورها بكل وسائل الاتصال. كما تعد غدير الفهد أخت مناير الفهد الغير شقيقة، الأمر الذي قد زاد من شهرتها بين الجمهور، كما أنها نجحت في التغلب على مرض سرطان الثدي، ومازالت تحرص على دعم المرضى بذات الحالة، لإرساء روح الأمل والتفاؤل بينهم.