عبر الصناديق المتنقلة، تمكنت التركية رميسة جلجي صاحبة الرقم القياسي كأطول امرأة في العالم، من الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية.

وتسكن رميسة جلجي في قضاء صفران بولو بولاية قرابوك شمالي تركيا، ويبلغ طولها متران و 15 سنتميترًا، وفي تصريح للصحفيين، قالت جلجي المدرجة في كتاب جينيس للأرقام القياسية، إنها كانت تدلي بصوتها بالتوجه إلى مراكز الاقتراع سابقًا، ولكن اليوم أدلت به عبر الصناديق المتنقلة.

حيث اعتبرت رميسة الصناديق المتنقلة أمرا جميلا لمن يعاني من مشاكل في التنقل والحركة، وقالت: "أتمنى أن يكون كل شيء خيرًا لبلادي".

تعاني رميسة من متلازمة ويفر، وهي حالة نادرة للغاية تؤدي إلى نمو بدني متسارع إضافة إلى تحديات أخرى بما في ذلك نمو الهيكل العظمي. ومنذ تحقيقها للقبها السابق كأطول امرأ في العالم، استخدمت جيلجي منصاتها عبر التواصل الاجتماعي لتوعية المجتمع حول الحالات الطبية النادرة مثل حالتها.

وفي عمر 24 عاما، تمت إعادة قياس رُمَيْسة وتوثيقها باعتبارها أطول امرأة على قيد الحياة. ووصفت وقتها ذلك اللقب بقولها: "فخورة وفريدة من نوعي"، وهي الكلمات  للتعبير عن فرحها بالحصول على لقب جينيس للأرقام القياسية، كما عبرت عن شعورها بالخصوصية كونها المرأة الوحيدة في العالم بهذا الطول.

وانطلقت عملية التصويت في عموم تركيا بدءا من الساعة الثامنة صباحًا، ومن المقرر أن تستمر لغاية الساعة الخامسة عصرًا بالتوقيت المحلي، وسيصوت الأتراك في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في البلاد لانتخاب رئيس جديد لمدة 5 سنوات، واختيار أعضاء البرلمان البالغ عددهم 600 نائب.

يذكر أن أردوغان هو الزعيم الأكثر نفوذا منذ أن أسس مصطفى كمال أتاتورك تركيا الحديثة قبل قرن، وتبنى نظام حكم رئاسي تنفيذي، وتتهمه المعارضة بقمعها والضغط على وسائل الإعلام والقضاء والاقتصاد، وأقال آخر ثلاثة محافظين للبنك المركزي في عامين.