من أصل مغربي.. لورين تفوز بمسابقة «يوروفيجن» للمرة الثانية
أقيم أمس الختام النهائي لمسابقة "يوروفيجين"2023"، الغنائية وكان حفل أمس النهائي، غنيا بأكثر من 4 ساعات من الموسيقى والعروض والترفيه والإثارة، وانتهى بتتويج لورين في مسابقة Eurovision الرقم 67 للأغنية هذا العام، بتأديتها أغنية Tattoo التي حققت بها ثاني فوز لها، والسابع للسويد.
حفل يوروفيجين
فازت المطربة السويدية المغربية الأصل، لورين زينب نورا طلحاوي، المعروفة في الأوساط الموسيقية باسم Loreen فنيا، ببطولة "يوروفيجين" 2023 في حفل امتد مساء أمس السبت في مدينة ليفربول البريطانية حتى فجر اليوم، وفيه حصلت على 583 نقطة، وفازت على مرشحين من 25 دولة، وهو ثاني فوز لها.
حياتها
ولدت في 1983 لأبوين أمازيغيين مهاجرين، وأصبحت مغنية ومنتجة، ذاقت طعم الشهرة لأول مرة حين اشتركت في سبتمبر 2004 بمسابقة الأغنية السويدية، وحلت في المرتبة الرابعة ذلك العام، وبعدها أدت في 2005 بأسلوب رائع أغنية The Snake مع فرقة موسيقية محلية، تلتها بتقديم برامج تلفزيونية زادتها شهرة.
عودتها للغناء
ثم عادت لورين عبر مسابقة Melodifestivalen 2011 للغناء مجددا، ولتمثيل السويد في مسابقة "يوروفيجن" الدولية، حيث غنت My Heart is Refusing Me لكنها لم تصل بها إلى النهائي، بحسب الوارد بسيرتها. إلا أن الأغنية نجحت في دخول قائمة الأغاني الرسمية في السويد. ثم أعادت المحاولة بمسابقة Melodifestivalen2012 بأغنيتها Euphoria التي احتلت بها المرتبة الأولى، محققة فوزها الأول.
ولورين، هي ثاني فنانة تفوز بالجائزة مرتين بعد الأيرلندي Johnny Logan في "يوروفيجن" الثمانينيات، لذلك وصفت فوزها أمس بأنه "هائل" على حد ما بثت الوكالات، الموردة بخبرها الموحد تقريبا، أنها كانت المفضلة لوكلاء المراهنات وفازت بأكبر عدد من الأصوات من القضاة المحترفين في نظام التصويت المعقد في Eurovision حيث واجهت تحديا قويا من Käärijä بأصوات الجمهور.