صاحبة المعالى

ريم فيصل أول «كوتش» مهني في مجال الأزياء بالسعودية

الإثنين 08/مايو/2023 - 01:21 م

ريم فيصل

أمل هلالي

تحظى مصممة الأزياء ورائدة الأعمال السعودية ريم فيصل، بشهرة واسعة بسبب تصاميمها الجذابة والفريدة من نوعها، واستطاعت أن تصب كل اهتمامها على الأزياء سواءً من جهة التصميم أو التعليم، حتى أصبحت أول "كوتش" أو مدربة مخصصة في مجال الأزياء بالمملكة العربية السعودية.

من هي ريم فيصل؟

ريم فيصل هي مصممة أزياء سعودية مركزها في جدّة، ولدت من أبٍ سعودي ومن أمٍّ هندية، وساهم ذلك في جعلها شخصية متعددة الثّقافات حيث أنّها تعتبر أن العالم بأسره هو موطنها الأم، وأن ليس هناك حدود تفصل بين الأمم إلا الحدود الموجودة على الخريطة.

تخرجت بتفّوق من جامعة ماري ماونت في ولایة فیرجینیا بأمریكا، بكالوریوس في تصمیم الأزیاء وشھادة فرعیة في إدارة الأعمال، أسست 5 منشآت خاصة بالتفصیل الفردي والكمّي للأزیاء في السعودیة ومنصة تعلیمیة في ریادة مشاریع الأزیاء في الشرق الأوسط، خبراتھا الواسعة في قطاع الأزیاء كان السبب الرئیسي لاختیارھا للقیام بدور المستشارة للمشتركین على برنامج الأزیاء الأشھر في العالم العربي.

قضت ريم معظم طفولتها تسافر بين أقطار العالم الشرقية منها والغربية، فكان حبّها للموضة شيئًا طبيعيًا بالنسبة لشخص يتميّز بروح حرّة وبإحساس إنتقائي يساعده في التعبير عن نفسه، ومما ساهم في حبّها للموضة هو ترعرعها في عائلة شغفها الأزياء، وتملك مركزEVE الّذي يضم استوديو للتصميم، وقد تم إنشاؤه منذ 27 سنة.

ترأس شركة عائلتها

تترأس ريم فيصل قسم تصميم الهوت كوتور في شركة عائلتها منذ 7 سنوات، وتشمل قائمة عملائها سيدات يقمن في المملكة السعودية كما في خارجها، وهي حاليًا المديرة الفنية لمركز EVE وأطلقت علامتها التجارية الخاصة التي تحمل إسم Reem Faisal، وتظهر إبداعاتها بوضوح حبّها للدقّة، والتفاصيل، وأهم شيء الجودة العالية.

طموحاتها وأحلامها

وفي تصريح سابق لها قالت ريم فيصل: "أطمح إلى إحياء تراث الأزياء الباريسية في الشرق الأوسط، ففي عصر السرعة والراحة، أحاول من خلال تصاميمي منح عملائي تجربة استثنائية تعرّفهم إلى معنى الحرفية الحقيقية المصحوبة بالطابع العملي والكفاءة التي يتطلبّها زمننا الحالي".

ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.