وقال المتهم، إنه وقعت العديد من الخلافات والمشاجرات مع زوجته الضحية، ما أدى إلى انفصالهما لفترة طويلة، ولكن بعض أفراد الأسرتين تدخلوا، ليردها إلى عصمته من جديد. 

وتابع المتهم بقتل زوجته في النزهة في اعترافاته: أنه أثناء وجوده داخل الشقة يوم الجريمة، حدثت مشادة كلامية بينهما بسبب خلافات زوجية، ولكنها تطورت إلى مشاجرة تعدى فيها على زوجته بالضرب، وبعدها توجه إلى المطبخ، واحضر سلاحين أبيض "مطواة وسكينة"، وسدد للقتيلة عدة طعنات متفرقة في جسدها.  

وأكمل المتهم اعترافاته: بعد سقوط الزوجة القتيلة وسط بركة من الدماء داخل الشقة، قرر ذبحها، ثم دخل الحمام ونظف ملابسه من آثار الدماء، ثم عبث في محتويات الشقة وبعثرها، بهدف تضليل رجال المباحث وتصوير الواقعة على أنها جريمة سرقة، ثم ترك الجثة وتوجه إلى الكافيه ملكه لمباشرة عمله حتى لا يشك فيه أحد، وأثناء وجوده في الكافيه، استقبل شقيق زوجته الضحية، وعندما سـأله عنها، أخبره أنها موجودة في الشقة، ثم أعطى له مفاتيح الشقة ليذهب إليها ويطمئن عليها. 

 

وكان اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، قد ورد إليه بلاغا من قسم شرطة النزهة، أفاد بتلقيه إخطارا بالعثور على جثة سيدة بفي سكنها بدائرة القسم، لينتقل رجال المباحث على الفور إلى مكان الجريمة، حيث تبين العثور على جثة ربة منزل، وفيها إصابات عبارة عن جرح بالرقبة، إضافة إلى عدة طعنات متفرقة في الجسم. 

 وعند سؤال شقيق المتوفاة، عامل، والذي يقيم في دائرة قسم شرطة عين شمس، إنه بعد اتصاله هاتفيًا بشقيقته المجني عليها، لم ترد عليه، فتوجه إلى المنطقة، وتقابل مع زوجها "مالك كافيه"، وسأله عـن شـقيقته، فأخبره بأنها موجودة بالشقة، وسلمه المفتاح للاطمئنان عليها. 

 وتابع شقيق السيدة القتيلة: أنه عند دخوله الشقة، فوجئ بها مذبوحة وبها عدة طعنات متفرقة في جسدها، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج القتيلة. 

 وبعد تقنين الإجراءات، نجح رجال المباحث في القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة، وتم بإرشاده ضبط الأسلحة البيضاء المستخدمة في ارتكاب الجريمة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، والتي قررت إحالته إلى محكمة جنايات شمال القاهرة.  ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.