دنيا ودين

المفتي يكشف أطول مدة للدورة الشهرية وحكم استمرار نزول دم الحيض

الأحد 07/مايو/2023 - 06:02 م

الدورة الشهرية ودم الحيض

كمال الناحل

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا، جاء فيه: إحدى قريباتي متزوجة، وبعد زواجها حدث لها خللٌ في عادتها الشهرية، فأحيانًا تزيد فترة الحيض وتارة تنقص، وأحيانًا تأتي الدورة مبكرًا بضعة أيام عن عادتها وتارة تتأخر عنها بضعة أيام؛ فكيف لها أنْ تتطهر لتصلي وتصوم؟

بيان أقل مدة الحيض وأكثرها

وتجيب دار الإفتاء المصرية عن ذلك السؤال، من خلال فتوى الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية، والذي قال: إذا رأت قريبتُك المذكورة الدمَ قبل مرور خمسة عشر يومًا على طهرها مِن حيضتها الماضية، فإن هذا الدم يكون استحاضة.

الاستحاضة

أما إذا رأته وقد مَرَّ على طهرها خمسة عشر يومًا أو أكثر: فإنَّه دم حيض إن كان لثلاثة أيام بلياليها أو أكثر ما دام لم يجاوز العشرة أيام ولم يكن لها عادة، فإذا نقص عن ثلاثة أيام بلياليها: فهو استحاضة، وإذا جاوز عشرة أيام؛ فإن كانت لها عادة معروفة دون العشرة: فتُرَدُّ إلى عادتها، ويكون حيضها: قدر عادتها، وما زاد: فهو استحاضة، ويلزمها حينئذٍ قضاء ما فاتها من الصلاة فيما زاد على عادتها، وإن لم تكن لها عادة معروفة: فَتُردُّ إلى أكثر الحيض وهو عشرة أيام؛ فتكون حيضتها: قدر عشرة أيام، وما زاد عليها: فهو استحاضة، وتغتسل بعد مرور العشرة أيام.

استمرار نزول الدم على المرأة

أما إذا استمر نزول الدم عليها؛ فإنها تحسب عادتها كل شهر وتكون هي حيضها، وما بقي من الشهر فهو طهر، ما دام أنها تعرف عادتها وعدد أيامها، وتعرف أولها وآخرها، فإن لم تكن لها عادة: رُدَّت إلى أكثر الحيض وهو العشرة أيام؛ فتكون حيضتها قدر العشرة أيام، وما زاد عليها فهو: استحاضة، ومتى ثبت أنها مستحاضة: يحلّ لها كلُّ ما حرم عليها بسبب الحيض مِن صلاة وصوم ونحوهما بعد أن تغتسل من الحيض، علمًا بأن هذا التقدير خاص بأحكام العبادات من الصلاة والصوم ونحوهما، لا بأحكام العدة.