لا تزال الأنباء التي ترددت عن انفصال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب فريق النصر السعودي، عن حبيبته عارضة الأزياء الإسبانية، جورجينا رودريغيز، تشعل الأجواء.

 كانت تقارير قد ذكرت خلال الفترة الأخيرة، أن العلاقة بين رونالدو وجورجينا والتي امتدت لأكثر من 8 سنوات، على وشك الانتهاء بسبب الاهتمام المفرط لها بذاتها والذي ظهر بشكل لافت خلال فيلمها على "نتفليكس"، وهوسها بالإنفاق والتسوق.

صحيفة "ماركا" الإسبانية كانت قد كشفت أنه منذ وصول النجم البرتغالي رونالدو إلى ناديه الحالي النصر، ذكرت تكهنات بأن العلاقة يمكن أن تكون على المحك في الأيام الأخيرة.

وسائل الإعلام البرتغالية كانت قد أشارت إلى أن هذه التقارير صحيحة، وأكدت بشكل مباشر أن كريستيانو "سئم من جورجينا".

رونالدو يرد على الشائعات

كريستيانو رونالدو، دحض كل هذه الشائعات حيث نشر عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" صورة له برفقة جورجينا وهما يتناولان مشروبا ويقبلان بعضهما في أجواء رومانسية مع تعليق: "في صحة الحب".

النجم البرتغالي بذلك يكون قد حسم الجدل الذي دار في الآونة الأخيرة بشأن وجود خلافات جوهرية مع شريكته جورجينا التي تقيم معه في السعودية.

كانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن كريستيانو رونالدو، يريد مغادرة نادي النصر السعودي بعد أشهر فقط من انتقاله للفريق من مانشستر يونايتد، بعدما وقع في يناير الماضي على عقد بقيمة 175 مليون جنيه إسترليني يبقيه في النصر السعودي حتى عام 2025 لكن يبدو أن صاحب الـ38 عاما يفكر في الرحيل وإنهاء رحلته مع النصر والعودة إلى ريال مدريد، بحسب "آل ناسيونال".

ووفقا للصحيفة، يبدو أن ريال مدريد مستعد لتقديم عرض لرونالدو لكن ليس كلاعب، حيث ينوي تعيينه سفيرا للنادي.. كما أن فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد يرى أن رونالدو لن يرفض العودة للارتباط بريال مدريد ليشغل منصب سفير النادي، حيث يقتنع رئيس النادي الإسباني أن دور النجم البرتغالي كلاعب انتهى في "سانتياغو برنابيو".

كما أشارت الصحيفة إلى رغبة شريكة رونالدو بالعودة إلى مدريد قائلة: جورجينا رودريغيز خطيبة رونالدو، تتوق للعودة إلى العاصمة الإسبانية حيث التقى الثنائي.

 اقرأ أيضا..

هل تتسبب ريما العنزي في انفصال جورجينا ورونالدو؟

ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.