علي جمعة يعلق على حقيقة الخلاف حول الطلاق الشفهي وقانون الأحوال الشخصية

تحدث الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى مقدم "برنامج على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، عن وقوع الطلاق الشفوي من عدمه مؤكدا استقبال دار الإفتاء المصرية خلال عام واحد 30 ألف حالة طلاق شفوي.

وقوع الطلاق الشفهي

وقال علي جمعة إن العلماء اتفقوا على وقوع الطلاق الشفوي للزوج إذا كان قاصدًا، مشددًا على ضرورة توثيق الطلاق خلال 30 يومًا؛ وفقًا للقانون .

ونفى عضو هيئة كبار العلماء، وجود أي خلاف بين مؤسسات الأزهر أو دار الإفتاء أو مجمع البحوث الإسلامية أو القضاة؛ بشأن قضية الطلاق الشفوي، لافتًا إلى أن الدراسة المتعمقة لهذه القضية تختلف عن دراستها من الخارج.

وأضاف "التطور الذي نشهده حاليا علينا إدراك الواقع وتحقيق مكاسب الشرع".

وتابع: "قانون الأحوال الشخصية سيعرض للحوار المجتمعي، القانون الجديد سيعرض على مساحة كبيرة من العقول".

وذكر أن قانون تعديل الأحوال الشخصية، لابد أن يكون متطابقا مع الأحوال المجتمعية التي نعيشها الآن.

وأضاف علي جمعة أن التطور الذي نعيشه لابد أن يكون متوافقا مع قانون تعديل الأحوال الشخصية لكي يعيش الإنسان في سعادة وراحة.

وتابع: لا يوجد أي خلاف بين المؤسسات حول مسألة الطلاق الشفهي، وأكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف،: "هناك توافق كامل بين جميع المؤسسات حول مسألة القضاء الشفهي"، معقبا: "لا يوجد أي خلاف سواء من قبل الأزهر الشريف أو الإفتاء أو القضاة أو مجمع البحوث".

الأزهر يحذر من الطلاق الشفهي

  وأكد الأزهر على ما سبق بأنْ هيئة كبار علمائه حذرت من الاستهانة بأمر الطلاق، ومن التَّسرع في هدم الأسرة، وتشريد الأولاد، وتعريضهم للضياع وللأمراض الجسدية والنفسية والخلقية، وأن يتذكر الزوج توجيهَ النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ الطلاق أبغض الحلال عند الله، فإذا ما قرَّر الزوجان الطلاق، واستنفدت كل طرق الإصلاح، وتحتم الفراق، فعلى الزوج أن يلتزم بالتوثيق دون تراخٍ؛ حفظًا للحقوق، ومنعًا للظلم الذي يقع على المطلقة والأبناء في مثل هذه الأحوال.

اقرأ أيضا...

زوجات يروين مأساتهن مع الطلاق الشفهي!