شهدت السينما المصرية، عدد كبير من الثنائيات المميزة بين النجوم والنجمات، والتي قدمت للجمهور على الشاشة وتكللت بقصص حب خالدة، ولعل من أبرزهم قصة حب الراقصة المصرية الشهيرة سامية جمال، ودنجوان السينما المصرية رشدي أباظة.

سامية جمال ورشدي أباظة

جمع فيلم "الرجل الثاني" بين الوسيم رشدي أباظة والمحبوبة سامية جمال، ولكن واجهتهما مشكلة كبيرة، وهي أن رشدي، كان متزوجًا في ذلك الوقت من سيدة أمريكية تُدعى "باربرا" وهي والدة إبنته الوحيدة "قسمت".

بعد انتشار الشائعات حول علاقة سامية ورشدي، قررت سامية الإبتعاد عنه، لكي لا يُقال بأنها سبب إنفصاله عن زوجته، ورغم كل محاولات رشدي، لإنقاذ زواجه، تم إنفصاله بالفعل عن والدة إبنته.

بعد ثلاث سنوات من الحب، قرر الثنائي الزواج الذي تم بالفعل في 21 سبتمبر عام 1962. واعتزلت سامية الفن، ولكنها عادت بعد سنوات طويلة لتشارك في فيلم "الشيطان والخريف".

انتهت قصة حب سامية ورشدي بالطلاق بعد 17 عامًا من الزواج. وتوفى رشدي عام 1980، بعد صراع مع السرطان.

فاتن حمامة وعمر الشريف

جمع فيلم "صراع في الوادي" بين فاتن حمامة وعمر الشريف، ولكن المشكلة الكبيرة التي واجهت قصة حبهما هي زواج فاتن، من المخرج المصري عزالدين ذو الفقار.

حين شعر زوجها بحبها لعمر الشريف، قام بتطليقها، وفي عام 1955، تزوج الثنائي بعدما أعلن "ميشال شلهوب" إسلامه وأصبح إسمه "عمر الشريف". وقدما سويًا عدد كبير من الأفلام.

أنجبت فاتن إبنها "طارق" من عمر الشريف، ولكن بسبب الغيرة وإنشغال عمر، في العمل بشكل كبير، قرر الثنائي الطلاق، وانتهت قصة الحب الخالدة بعد 19 عامًا بالطلاق عام 1974.

شويكار وفؤاد المهندس

خرج فؤاد المهندس، عن النص وطلب الزواج من شويكار على المسرح في مسرحية "أنا وهو وهي". حيث قال لها :"تتجوزيني يا بسكوتة"، لترد هي بكلمه واحدة "وماله".

وتزوج الثنائي خلال تصوير فيلم "هارب من الزواج"، وكالعادة كانت مشكلة قصتهما هي زواج المهندس، من زوجته الأولى "فاطمة"، ولكن ظل الثنائي في زواج ناجح وقدما الكثيرون من الأعمال الدرامية.

ولكن لم تكتمل قصة الحب الخالدة إلى النهاية، وبعد 20 عامًا، انفصل الزوجان، ولكن ظل الثنائي على تواصل حتى وفاة فؤاد المهندس.

شادية وصلاح ذو الفقار

يُقال بأن فيلم "عيون سهرانة" هو الذي جمع قلب شادية وصلاح ذو الفقار، ولكن في ذلك الوقت، كانت شادية زوجة النجم عماد حمدي، ولكن بعد فترة، حصلت على الطلاق.

انتشرت الشائعات حول علاقة حب شادية وصلاح ذو الفقار، وكانت قصة حب كبيرة، أنتجت عدد كبير من الأعمال الفنية الناجحة. وتزوج الثنائي عام 1957، وخلال زواجهما كادت شادية أن تحقق حلمها بالأمومة.

بعد 5 أشهر من الحمل، أجهضت شادية طفلها، وهو السبب الذي جعل علاقتها بزوجة متوترة، وطلبت منه الطلاق، ورغم محاولات الصلح بينهما لم يكتمل زواجهما سوى عام واحد فقط.

لم تتزوج شادية مرة أخرى بعد زوجها صلاح ذو الفقار.


إقرأ أيضًا..

الكاجوال والكلاسيك| «فستان الربيع» من وحي نجمات الزمن الجميل