وقالت المدعية في دعوى النفقة إنها حاصلة على دبلوم تجارة وتنتمى إلى أسرة بسيطة الحال، وعقب إنهاء دراستها تقدم لها زوجها وتمت الزيجة، وعاشت في السنوات الأولى من الزواج حياة مستقرة وأنجبت طفلتين في مراحل التعليم المختلفة، وكان زوجها يعمل بأحد المصانع وتحملت دخله البسيط ولم تشكو منه لأهلها لكونها تعيش بنفس المستوى الذي نشأت به.

وأضافت في دعوى النفقة المنظورة أمام محكمة الأسرة: "فوجئت بزوجى يلتف حول أصحاب السوء، واعتاد السهر لساعات متأخرة من الليل، إضافة إلى رفضه الاستيقاظ مبكرا للتوجه إلى عمله حتى تم فصله، وحاولت الإصلاح دون جدوى وظل يتطاول عليه بالضرب وإحداث إصابتى".

وتابعت المدعية أمام محكمة الأسرة: "سيطر الشيطان عليه وبدأ يتعاطى المواد المخدرة التي جعلته غير متزن في تعاملاته، إضافة إلى أنه غاوى مشاهدة الأفلام الإباحية، وأنا تركت مسكن الزوجية وتوجهت إلى والدتي المقيمة مع شقيقها وزوجته، فلم أجد قبولا منها، واضطررت للعودة إلى مسكن الزوجية إلا أن زوجي طردني، فأقمت ضده جنحة تبديد المنقولات الزوجية وصدر حكم ضده بالحبس 6 أشهر».


وأضافت المدعية أمام محكمة الأسرة أنها كانت تتمنى أن تعيش مع زوجها في جو يسوده الاحترام والتفاهم، لكن أسلوبه غير الأخلاقى في التعامل معها جعلها لا تتحمله.