المزاج المتقلب سمة فطرية في شخصية المرء، لا يمكنه تغييرها، لكن بالوعي بها جيدًا يستطيع ترويضها لصالحه، ويُؤثر محيط الشخص المتقلب بشكلٍ إيجابي أو سلبي على حالته المزاجية سريعًا، وفي بعض الأحيان يُصاب الفرد بتقلب المزاج المفاجئ، أي أنهُ من دون أي سبب يشعر بالاكتئاب والغضب والحزن أو بالفرح والسرور.

 الشخصية المزاجية في الحب أو الزواج قد تُؤثر على العلاقة، وخاصةً إذا كان الطرف الآخر عصبي ولا يتّحمل الانتقاد اللاذع من شريكه، أو حتى لا يتفهم حالته المزاجية، فيحدث انفصال في معظم العلاقات وتتحتم النهاية للعلاقة بالفشل؛ لذلك سنوضح لكي كيف تتعاملين مع تقلبات الزوج المزاجية في علاقته معك:

امنحيه وقته ومساحته الخاصة

منحه بعض الوقت إذا شعرتي أن زوجك في حالة مزاجية سيئة، سيخفف الضغط عليه، لأنك لا تعلمين ما بداخله من صراعات متراكمة وقتها؛ فمزاجيته ناتجة عن شعور بالتعب والإرهاق، من تربية الأطفال، أو مشاكل وضغوطات في عمله.

الصبر والتماسك

عليكي التحلي بالهدوء وعدم الرد عليه بأسلوب جارح، كمحاولة منك لترك مساحة صغيرة له للتعبي عما بداخله، وتفريغ مشاعر الضغط بالطريقة التي تناسبه، فإذا قرر الخروج مع أصحابه، أو التزم الصمت معك لا تحزني .

تلطيف الأجواء

  شريكك على غير العادة يشعر أن اليوم ليس يومه، فقد استيقظ بمزاج سيئ، وحاول التصرف بتهور أو عصبية معك، لا تأخذين الأمور على محمل الجد عزيزتي، يُمكنك تهيئة وتلطيف الجو بكلمات لطيفة أو فكاهية لفك عقدة الغضب وكم التوتر من داخله.

التفهم والدعم

 للأسف مزاجيته ستحتم كونك الطرف الأكثر صبرا، ونضجًا في العلاقة، ولكن هذا لا يعني أن الزوج مذنب أو مهزوز الشخصية، لأن مزاجيته لا يُمكن التحكم بها، وقد تكون ناتجة عن تغيّر الهرمونات لديه، فحتى عند النساء، نُلاحظ أحيانًا أنهن قبل فترة الحيض وخلالها، يشعرون بالسلبية والإحباط، وتقلبات المزاج الحادة.

امتصاص غضبه واحتوائه

فعندما تشعرين بأن مزاجه غير طبيعي، حاولي تهدئته ومساعدته على تفريغ ما بداخله بالركض أو الرياضة أو الرسم أو ممارسة أي هواية يُحبها، ولا شك أن التعامل مع الشخصية المزاجية أمر صعب للغاية، ولكن ما باليد حيلة؛ لأن المُصاب قد لا يكون سيئاً أو ضعيف الشخصية، ولكن مشكلته أنه لا يستطيع التحكم بمزاجيته.

 ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.

اقرأ أيضًا.. «ادعمي جوزك»| كيف تتعاملين مع زوجك «العصبي»