«الجيوب الأنفية والجوع» 5 أنواع للصداع المفاجئ وكيفية تخفيف الألم
عندما نصاب بنزلة برد أو إنفلونزا، أو نعاني من مشاكل في البصر، أو تكون امرأة في فترة الدورة الشهرية، فقد تحدث الإصابة بالصداع، ولا يفاجئنا ذلك على الإطلاق.
ومع ذلك، يمكننا الإصابة بحالات من الصداع فجأة ونادراً ما يكون لدينا أي فكرة عن السبب. ولذا، سنكشف عن بعض العوامل التي تسبب الصداع المفاجيء وكيفية تخفيف الألم في تلك الحالات.
الجلوس بوضعية خاطئة والمكالمات الهاتفية
يحدث ألم في الجزء العلوي من الظهر والكتفين والرقبة بسبب الجلوس بوضعية سيئة، مما قد يؤدي إلى الصداع، وعادةً ما تكون قاعدة الجمجمة هي المكان الذي يشعر فيه الألم، على الرغم من أنه قد يتفجر أحيانًا في الوجه، وخاصة الجبهة.
كيفية منع أو تخفيف الألم:
من الأفضل تجنب الجلوس أو الوقوف في نفس الوضع لفترة طويلة والجلوس دائمًا بشكل مستقيم. وأيضًا، إذا كنت تتحدث على الهاتف كثيرًا، ففكر في ارتداء سماعة رأس خاصة، لأن إمساك هاتفك بين رأسك وكتفك قد يجهد العضلات ويكون سببًا للصداع.
قلق الخريف
قلق الخريف هو شكل من أشكال (الاضطراب العاطفي الموسمي) المرتبط بتغير الفصول. وتزداد أعراضه خلال أشهر الخريف، وهي ليست شيئًا غير مألوف وقد يكون ذلك بسبب تعرضنا لأشعة الشمس بشكل أقل.
وبغض النظر عن التغيرات العاطفية والمزاجية التي يمكن أن يسببها القلق، فقد يكون أيضًا سبب الصداع المتكرر.
كيفية منع أو تخفيف الألم:
يساعد الحصول على المزيد من ضوء الشمس جسمك على إنتاج "فيتامين د" والهرمونات، مثل الميلاتونين والسيروتونين، والتي تلعب دورًا كبيرًا كمثبتات الحالة المزاجية.
يمكن أن يساهم التمرين والتجارب الجديدة واعتماد روتين جديد في تخفيف أعراض القلق أيضًا. وبالطبع، تناول الأطعمة الغنية بـ "فيتامين د" والتريبتوفان.
عدم تناول وجبات منتظمة
إذا تخطيت وجبة ولم تأكل شيئًا منذ فترة، فقد تنخفض مستويات السكر في الدم وسيطلق جسمك، استجابة لذلك، هرمونات ترسل إشارة إلى عقلك بأنك جائع. ويمكن لهذه الهرمونات أن تشد الأوعية الدموية في جسمك، مما قد يؤدي إلى بدء صداع الجوع أو حتى الصداع النصفي.
كيفية منع أو تخفيف الألم:
يحتاج جسمك إلى مصدر ثابت للطاقة ليعمل بشكل صحيح، والطعام هو مصدره الرئيسي. لذا، فإن الصداع الناتج عن عدم تناول وجبات منتظمة يمكن تخفيفه عن طريق تناول الطعام وشرب الماء.
ومع ذلك، إذا كنت تعاني من الصداع النصفي المرتبط بالجوع، فقد لا يكون تناول الطعام كافيًا لتخفيف الألم، ولكن وجد بعض الأشخاص أن تناول القليل من الكافيين يمكن أن يساعد.
الطقس البارد
يمكن أن يتسبب الطقس البارد في انخفاض الضغط الجوي، مما قد يؤدي إلى حدوث ألم في الأذن أو الجيوب الأنفية. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الهواء البارد جافًا، يمكن أن يجفف بعض أغشية الجيوب الأنفية ويسبب صداعًا مؤلمًا ويزيد الصداع النصفي سوءًا.
الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي (متلازمة الألم المزمن) معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بالصداع بسبب تغيرات الطقس.
كيفية منع أو تخفيف الألم:
اتباع نظام غذائي متوازن، والبقاء رطبًا، وإدارة الإجهاد، والحصول على قسط كافٍ من الراحة، كلها أشياء قد تساعدك على تخفيف أو منع الصداع.
الاسترخاء بعد الإجهاد
ربما تستيقظ يوم الإجازة مع صداع شديد، وذلك لأن التوترات التي تراكمت خلال الأسبوع تنحسر وتنخفض مستويات هرمونات التوتر. ويمكن أن يؤدي هذا إلى إطلاق سريع للناقلات العصبية التي ترسل نبضات إلى الأوعية الدموية، وتأمرها بالتقلص ثم التمدد، مما يسبب الصداع.
كيفية منع أو تخفيف الألم:
حاول تجنب النوم خلال عطلة نهاية الأسبوع لأكثر من 8 ساعات وهي مدة كافية لراحة جسدك بشكل صحيح، لذلك قد يؤدي النوم الزائد إلى صداع.
إقرأ أيضًا..