من أرشيف محكمة الأسرة| بجيب جوزي كل يوم من عند واحدة

وقالت الزوجة المُحطمة: "أنا وزوجي متجوزين من سنتين وعندنا طفل أنا كنت عارفة أن زوجي كانت علاقاته النسائية كتير قبل الزواج، بس كان دايما يقولي أنا  مش بحب حد غيرك أنا نفسي أبدأ معاكي من جديد ومش هفكر في أي حد غيرك وهتبقي كل حياتي".

 

وقفت الزوجة في ساحات محكمة الأسرة طالبة الخلاص من زوجها البائس الخائن، بسبب علاقاته المتعددة بالنساء والتي كانت سببا في تبدل حاله، قائلة: "بعد الزواج على طول كان كويس معايا، بعد كده رجع لعادته القديمة تاني وبقينا كل ما نتخانق يروح لوحده الشقة".

بدأ بعدها الزوج المذكور بممارسة عادته مع أقارب زوجته وصديقاتها، وحاولت الزوجة بعد ذلك متابعته عن طريق ابن عمها  كان يرصد لها كل تحركاته بحجة أنهما أصدقاء، وكانت الزوجة حريصة على معرفة ما يفعله زوجها، وكالعادة تكتشف واقعة خيانة جديدة، وبعدها يرجع يعتذر لها وتحاول الزوجة نسيان فعلته خوفا على مصير ابنها.

تُكمل الزوجة بحديث يملؤه المفاجآت والصدمات التي لم تكن في حسبانها: "زوجي بعد فترة أدرك أني خلاص بشك في كل تصرفاته وبعرف أجيبه في كل مرة، بعدها في يوم كنا سهرانين وقالي أنا هروح أصلي الفجر، فات ساعتين ومكنش لسه رجع استغربت جدا إنه أتأخر لأن المسجد تحت البيت، لبست ونزلت سألت بواب العمارة، عليه  رد علي  قالي، زوج حضرتك مطلعش من العمارة يا ست هانم".

وواصلت: "وقتها اتجننت وأدركت وقتها إنه أكيد مع واحدة من جيراني، وكان في واحدة معينة هي اللي بشك فيها لأني شوفت رسايلها على تليفون زوجي كتير، روحت خبطت عليها ودخلت لقيت زوجي في وشي، وقتها أخذت قرار إن ماينفعش أعيش معاه تاني ولا دقيقة وحده، ورفعت عليه قضية طلاق للضرر".