«بقلب جاحد في نهار رمضان» شاب يقتل والدته بسكين المطبخ أثناء تحضيرها الإفطار
الأحد 09/أبريل/2023 - 04:37 م
أمل هلالي
في حادثة مروعة وبكل قلب جاحد، سدد شاب عدة طعنات بسكين لوالدته التي كانت تقف في المطبخ لتحضير إفطار رمضان، وذلك بسبب خلافات مالية نشبت بينهما في منطقة البساتين، وأثبتت التحريات الأولية أن المخدرات هي سبب الحادث.
ولقيت الضحية والتي تدعى "سلوي سيد حافظ -٥٩ سنة"، مصرعها عقب حادث الطعن، وتم نقلها للمشرحة، بعد تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات بالواقعة.
عقوبة القتل العمد
ويتحقق القتل العمد في أمرين، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
حيث تنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".
و الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد.
اقرأ أيضًا...