أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في برنامجه "الإمام الطيب"، المذاع يوميًا على القناة الأولى والفضائية المصرية وقناة DMC وCBC والناس وبعض القنوات العربية والأجنبية، وعبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن النبي صلى الله عليه وسلم، أنهى كل العادات والتقاليد والموروثات الخاطئة التي ظلمت المرأة. 

كما أن فضيلة الدكتور أحمد الطيب، الإمام الأكبر يوضح الكثير من الشبهات التي يجري طرحها للنيل من الشريعة الإسلامية وإظهارها كشريعة تنتقص من المرأة ومكانتها ودورها وكرامتها، معددًا بذلك مظاهر التكريم الإسلامي للمرأة وفلسفة الإسلام في بناء المساواة التامة بين الرجل والمرأة على ميزان الشريعة. 

وكتب "الطيب" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي - فيس بوك-:"لم يمرَّ عليه ﷺ خمس وعشرون عامًا فقط حتى صرخ في العالم كله بما أوحاه الله إليه من أن المرأة ليست مخلوقًا تابعًا للرجل، وإنما هي شقيقة الرجل، وقال كلمته الخالدة: «النساءُ شقائقُ الرجالِ»".

وتابع:" ونادى في سمع الزمان كله: «لو كنتُ مفضِّلًا أحدًا لفضَّلتُ النساءَ»، وبلَّغ الحاضرَ والغائب أن الموءودة قُتلتْ بلا ذنب، وأن قاتلها جاهل ضال، وخاسر سفيه، وأن عذابًا أليمًا ينتظره طال الأمد أو قَصُر، وأنهى فوضى تعدد الزوجات، وحصر الأمر في أربع فقط، وبشرط العدل الكامل بينهنَّ، فإن خيف أو ظُنَّ عدمُ العدل فلا مفرَّ من واحدة".

وأضاف:"وذكَّر الرجال بصعوبة العدل بين النساء حتى لو حرصوا عليه، كما أنهى فوضى الطلاق وحصره في مرتين اثنتين؛ فإن طلقها الثالثة حَرُمت عليه وبانت منه، شاء أم أبى، ولا تحل له إلا بعد الزواج من غيره وطلاقِها من ذلك الغير، ثم أعلن حقها في الميراث، وحقها في اختيار الزوج، وحقها في التعلُّم والتعليم، وحقها في أن تستقل بذمةٍ ماليةٍ لا يجوز للزوج أن يمسها إلا بطِيب خاطر منها، وأمر بمعاشرتها بالمعروف، ونادى بمساواتها بالرجل، اللهم إلا في المواطن التي تنقلب فيها المساواة ظلمًا وفحشًا".