نهلة النمر من لاجئة في دار أيتام إلى سفيرة وزارة التصامن الاجتماعي
دورها كسفيرة يتلخص في كونها حلقة الوصل بين الأيتام وصناع القرار والمجتمع، الذي هو بحاجة إلى أن يسمع ويفهم عن قضايا الأيتام وكيف بإمكانه أن يشارك في التغيير، ولا يكون دوره في المجتمع هو مجرد الزيارات والتبرعات لدور الرعاية فقط، إنها نهلة النمر سفيرة وزارة التضامن الاجتماعي.
نهلة النمر
نهلة النمر هي واحدة من الملهمات اللي استطاعت من خلال نجاحها تسليط الضوء على قضايا الأيتام، وأصبحت سفيرة وزارة التضامن الاجتماعي وأخصائية تقييم مؤسسي في جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام، تقول: "بحب أعرف نفسي بأني نهلة النمر تربية دار الأيتام".تعتبر نهلة أن حياتها في دار الأيتام كنز علمها الكثير، تقول نهلة: "الناس الطيبة اللي قابلتها وأنا في الدار علموني إن ممكن ميكونش فيه أهل، بس لازم أكون مؤمنة بالسند.
وأضافت: "اتعلمت إن عادي ينفع الخوف والشجاعة يكونوا موجودين مع بعض، عشان دي ظروفي اللي بتخوفني وبتقويني."
وتحكي نهلة النمر عن أصعب موقف واجهها هو معايرتها كونها "يتيمة"، جيث قالت: "عمري ما هنسى إحساس الخزي، ومن وقتها قررت إن لو ده حصل لازم تكون عندي إجابة تغير فكر اللي قدامي.."
أمنيات نهلة النمر
تعتبر نهلة أن أكبر داعم لها هو جمعية وطنية بكل الناس الذين يعملون فيها، وتقول: "اللي عاش ظروفي هيعرف معنى إنك تدخل مجتمع فعلا مقدر حياتك وظروفك ويعاملك على إنك كنز، إيمانهم بيا حقيقي خلاني اوصل واحقق حاجات أنا مستغربة منها ومن نفسي لحد دلوقتي".
نهلة تتمنى أن ينتهي الجهل من مجتمعنا، الجهل بحقوق الأيتام، والجهل بقدراتهم وإمكانياتهم.. وآخر ما قالته نهلة: "بحلم إني أكون في يوم من الأيام مش بس سفيرة وزارة التضامن لا سفيرة مصر كلها، عشان نفسي كل الأيتام يكونوا فخورين وهما بيقولوا.. عارفين نهلة النمر دي واحدة مننا".
اقرأ أيضًا..