توفيت المجندة الأمريكية المكسيكية آنا باسالدوا رويس البالغة من العمر 20 عاما، بعد عرضها لحادثة تحرش.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) فقد دعت مجموعة حقوقية للجالية اللاتينية في الولايات المتحدة، إلى إجراء تحقيق في وفاة المجندة، التي كانت عرضة للتحرش الجنسي في قاعدة عسكرية حدثت فيها وفاة بظروف مماثلة في 2020.

آنا باسالدوا تم العثور على جثتها في 13 مارس في ثكنة "فورت هود"، وهي قاعدة عسكرية رئيسية في تكساس حيث كانت تخدم، وفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للقاعدة.

آنا لويسا تابيا، المسئولة المحلية لرابطة مواطني أمريكا اللاتينية المتحدة قالت في تصريحات لها: نشعر بالقلق إزاء التقارير الواردة من عائلتها التي تفيد بأن ابنتها كانت هدفا لتحرشات جنسية متكررة.. مطالبة بتحقيق فوري وكامل وشفاف في هذه الادعاءات، ويجب أن تبدأ التحقيقات فورا.

شنقت نفسها

أليخاندرا رويس، والدة الضحية قالت في تصريحات نقلتها محطة "تيليموندو" التلفزيونية: إن ابنتها أخبرتها بأن "سيرجنت كان يتحرش بها"، وأنها أبلغت رسميا بأن ابنتها شنقت نفسها، لكنها لم تصدق ذلك.

المكتب الإعلامي للقاعدة العسكرية قال في بيان آخر: إنه لم يكن هناك عمل إجرامي واضح، لكن المحققين سيسعون لمعرفة ما حدث بالضبط، وإن المعلومات المتعلقة بتحرش محتمل سيتم التحقيق فيها بشكل كامل.

الحادث كان قد وقع في القاعدة العسكرية نفسها التي قتلت فيها في أبريل 2020 الجندية فانيسا غيين البالغة 20 عاما، وهي أيضا أمريكية مكسيكية، بعد تنديدها بالتعرض لتحرشات جنسية، وعثر على جثتها المشوهة في نهاية المطاف بعد شهرين من مقتلها قرب القاعدة.. وفصل عشرات العسكريين بعد وفاتها، فيما نظمت تظاهرات للمطالبة بوضع حد للإفلات من العقاب على الجرائم الجنسية التي يرتكبها عناصر الجيش.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، كان قد وقع مرسوما في يناير 2022 لإصلاح القضاء العسكري، بغية جعل العنف الجنسي الذي يحدث في الجيش جريمة وليس مجرد مخالفة.

اقرأ أيضا..

«استأجرت قاتل محترف» تفاصيل محاولة انتحار أنجلينا جولي