يذهب تفكيرنا جميعا إلى المخدرات عندما نسمع كلمة إدمان، إلا أن هناك أنواع كثيرة من الإدمان منها مشاهدة الأفلام الإباحية.

وبحسب مجلة "فيستي. رو" الروسية، فوفقا للعلماء، فإنه لبناء وتطوير علاقات رومانسية صحية ومتناغمة وطويلة الأمد، من الأفضل تجنب مشاهدة أي شكل من أشكال الأفلام الإباحية.

مجلة Journal of Sex Research أشارت إلى أن الباحثين اكتشفوا أن مشاهدة الإفلام الإباحية على أي مستوى تلحق الضرر بالعلاقات الرومانسية.. بعدما توصلوا إلى هذا الاستنتاج من نتائج استطلاع شارك فيه أكثر من 3500 شخص لهم علاقات ملتزمة.

الهدف من إجراء هذا الاستطلاع كان معرفة ما إذا كانت هناك علاقة بين استخدام الأفلام الإباحية وجنس الإنسان وتدينه وإدمانه المزعوم، وما ماهية هذه العلاقة.

استطلاع رأي

الباحثون لم يعرضوا الأفلام الإباحية على المشاركين في الاستطلاع، وبدلا من ذلك طلبوا منهم الإجابة على أسئلة محددة عن مشاهدة الأفلام الإباحية، وكذلك عن مدى رضاهم عن علاقاتهم وما إذا كانوا يعتبرونها مستقرة.. وتبين أن مشاهدة الرجال أو النساء للأفلام الإباحية يؤثر سلبا في العلاقات الرومانسية، وتؤثر سلبا بدرجة أكبر في الشعور باستقرار هذه العلاقات.

البروفيسور براين ويلوبي يقول: تؤدي مشاهدة الرجال والنساء للأفلام الإباحية إلى ضعف استقرار العلاقة بينهما.

وأضاف، نتائج الاستطلاع، أظهرت أن الرجال ذوي المعتقدات الدينية مثلا يشعرون بسوء حالتهم عند اللجوء إلى المواد الإباحية بسبب عدم توافق هذا السلوك مع معتقداتهم.

وتابع: أعتقد أن علينا التحدث أكثر عن التأثير السلبي للأفلام الإباحية في العلاقات لأنها عامل خطر للعلاقات، لأن معظم المتزوجين ربما لا يدركون أن استخدامهم للأفلام الإباحية يمكن أن يلحق الضرر بعلاقاتهم، وآمل أن تساعد مثل هذه الدراسات السياسيين وغيرهم على المباشرة بالحديث عن ضرورة تثقيف الناس عن الخطر المحتمل للأفلام الإباحية وابتكار موارد أفضل للأفراد والأزواج عن هذا الموضوع.

اقرأ أيضا..

ابنك يُشاهد الأفلام الإباحية؟.. استشاري يقدم نصائح ذهبية