«هير نيوز» تنشر قصص ستات بـ100 ست «المرأة المعيلة».. الحاجة منى تخوض معركة مرض أبنائها وزوجها بالفشل الكلوي

بطلة قصة اليوم هي مني عثمان، 51 سنة من محافظه المنيا مركز بني مزار قريه القيس.. يرويها طه الزنتى، قائلا إن الموضوع بدأ عندما تم اكتشاف أن أولادها الثلاثة بعد سن العشر سنوات عندهم عيب خلقي (ضمور في الكلي وفشل كلوي) وهذا ابتلاء كبير لكن الست مني رضيت بحكم ربنا وتابعت ووقفت مع اولادها التلاته في هذا الابتلاء".

 

وأضاف: "للأسف الزوج كمان عنده ضمور في الكلى، معاناتها كبيرة لأنهم بيتنقلوا من القرية بتاعتهم (القيس) إلى مستشفى (بني مزار) للغسيل لأبنائها الثلاتة دعاء وهاجر وكريم، 3 أيام أسبوعيا السنين دي كلها والوقوف جنبهم في تربيتهم ودراستهم، تلاته من بيت واحد عندهم فشل كلوي بيحتاجوا عناية كبيرة ومتابعه ومجهود".

وتابع: "جوزت بنتها الكبيرة دعاء وتوفيت بعد سنتين من جوازها بسبب الفشل الكلوي، دعاء عندها طفل اسمه مازن والتي بتعوله دلوقتى الحاجه مني جدته مع أولادها (هاجر وكريم)".

وواصل: "رغم المعاناه والجهد اللي فيه الحاجة منى إلا أنها صابرة على هذا الابتلاء ومتابعة مع أولادها وبتوديهم 3 أيام في الأسبوع، الوقت بياخد ساعة إلا ربع للذهاب للمستشفي عشان يغسلوا غير إنها مراعية حفيدها في مدرسته ومراعيه بيتها،

ولما اتصلت كان كريم ابنها في المستشفى رد عليا قالى إنه داخل هيغسل ومنتظر دوره لأن التليفون الوحيد هو اللى معاه، سألته مين معاك قالى صاحبى علشان أمى راحت مع والدى المستشفى".

وأكمل: "لما كلمتها لاقيت ست صوتها فيه وجع وبتحاول تضحك غير إنها طول المكالمة تقولى الحمد لله هنعمل إيه أمر الله 

معندهاش أى دخل خالص، أهل الخير بيحاولوا يقفوا معاهم مافيش معاش للزوج ولا أى حاجة، هى نفسها ولادها ربنا يتم شفاهم ويبارك ف عمرهم ويكملوا تعليمهم ويشتغلوا". 

يذكر أنه سوف يتم تكريم هذه البطلة من مبادرة بداية جديدة للتأهيل النفسى للمطلقة والأرملة وأبنائها ودعم المرأة المعيلة باحتفالية يوم المرأة المعيلة للسنة السادسة خلال شهر مارس.