صاحبة السعادة تتغزل في حكيم| أغاني ندم عليها وتسبب في مرض والدته

قال الفنان حكيم إنه طلب من والديه أن يدخل عالم الغناء ولكنهم رفضوا بشدة، ولذلك أجبروه على دخول جامعة الأزهر أسوةً بأخيه الأكبر.

 وأكد حكيم خلال ظهوره مع الفنانة إسعاد يونس، أن المناهج الأزهرية صعبة للغاية لذلك لم ينجح أحد وقتها عندما كان طالبًا، ولكنه اضطر إلى أن يكذب على أسرته رغم رسوبه في المعهد، وشدد على صعوبة المناهج الأزهرية، كما قال إن والدته حزنت كثيرًا بعدما علمت برسوبه وتعرضت لأزمة صحية بعدها مباشرة.

وأكمل حكيم حديثه عن بداياته الفنية عندما ذهب إلى أحد الاستوديوهات التي كان يتواجد فيها حميد الشاعري حتى يقدم أغنية أمامه، حيث أكد حكيم أن الفنان حميد الشاعري كان له دور كبير في اكتشافه ودخوله عالم الغناء، بالرغم من محاولة أخيه إنهاء مسيرته الاحترافية في الغناء مبكرا.

وكشف حكيم كواليس غنائه في هذا اليوم، فقال إنه كان متوجدًا في ذلك الوقت الفنان هشام عباس وكان يعمل مهندس صوت وقتها، والشاعر عادل عمر، وقدم حكيم موهبته من خلال غنائه موال لأحمد عدوية، وأغاني أخرى لفاطمة عيد وكتكوت الأمير، وحاول لفت انتباه حميد من خلال معرفته بالمقامات الموسيقية، خاصة وأنه كان بالفعل يغني بمصاحبة فرقته الخاصة، لكن اللقاء التالي مع حميد في أستوديو "إم ساوند" كان اللقاء الحاسم في مسيرته.

وتابع حكيم: إن أغنية "اللي باعنا خسر دلعنا" كتبت من أجله ولكن لم يقوم بغنائها أيضاً، مشيراً إلى أن راغب علامة أخذ هذه الأغنية في سكة الرومانسية وليس الشعبي كما كان يريد أن يفعل.

أما عن دخوله مجال التمثيل، فقال حكيم إنه اكتفى فقط بغناء أغنية "حلاوة روح" موضحًا أنه كان من المفترض أن يقوم بدور في الفيلم، وأن أغنية حلاوة روح أغنية بلدي وليست شعبية، وأنه كان متحمسًا لها، ولكنه كان قلقًا بشأن توقعاته بعدم نجاح الأغنية بالطريقة التي نجحت بها بالفعل.