من أرشيف محكمة الأسرة| زوجة تطلب الطلاق بسبب «اللبن»

وقالت الزوجة فى الدعوى: «إتجوزنا بعد قصة حب استمرت ٤ سنين فى الجامعة، وكانت حياتنا مستقرة وتسير بشكل طبيعى، رغم أنه قبل زفافنا بـ3 شهور فوجئت بأنه يريد تأجيل الحمل بعد زواجنا ولا يرغب فى إنجاب أطفال إلا بعد فترة من الزواج، بحجة الانتظار حتى تستقر أمورنا المالية، واضطررت للموافقة على طلبه، ظناً منى أنه مجرد كلام».

وأشارت الزوجة: «أمام إلحاحه على تأجيل الإنجاب وافقته وبدأت فى عمل كل احتياطاتى لتأجيل الحمل، وخلال تلك الفترة كانت معاملته لى معاملة طيبة جدًا وحياتنا هادئة، وبعد ٦ أشهر من الزواج فوجئت بحملي، وعندما أخبرت زوجي تشاجر معي وحدثت بيننا مشادة كلامية عنيفة، وقال لي (إنتى كده بتغشيني وبتضحكي عليا)، وطلب مني إجراء عملية إجهاض للتخلص من الجنين وإلا فلن يكون مسؤولا عنه بأي حال من الأحوال بعد ولادته».

وأضافت الزوجة: «لما اشتكيت لأهله وقفوا في صفي وقالولي دي لحظة غضب وهايهدى لما يلاقي ابنه قدام عينه، لكن المفاجأة الأسوأ كانت يوم الولادة، عندما رفض الذهاب معي للمستشفى، وأن يدفع تكاليف الولادة، لدرجة أن أهله هم من سددوا تكاليف ولادتي».

استمر زوجي على عناده، ومنذ الولادة وحتى الآن يرفض حتى دفع ثمن اللبن الصناعي لابنه الرضيع، وأهله هم من يرسلون لى نفقات ابني منذ اليوم الأول لولادتي قبل 4 أشهر، وهو ما دفعني للجوء إلى المحكمة وإقامة دعوى طلاق للضرر».