منها العصفر| أفضل الزيوت لبشرة أكثر نضارة وإشراقًا

تعتبر الزيوت مذهلة جدًا للبشرة لعدة أسباب، فهي من الممكن للعديد منها أن تعمل كمرطبات، مما يعني أنها تنعم البشرة وترممها بأشياء مثل الأحماض الدهنية والسيراميد والدهون الأخرى، ولكنها من المحتمل أن تعمل على انسداد مسامات البشرة، لأن البشرة لا تمتص تلك الزيوت بسهولة فبالتالي تخلق حاجزًا فلا يمكن للبشرة أن تتنفس بسبب ذلك.

ولكن هناك بعض الزيوت التي تحافظ على ترطيب البشرة، وتساعد على حماية البشرة من الضغوطات البيئية، وتأتي العديد من الزيوت النباتية محملة بقدرات مضادة للأكسدة، والتي ستساعد في تخفيف الإجهاد التأكسدي، والحماية من البقع الداكنة، والملمس الناعم، وفي هذا التقرير جمعنا لكِ أفضل الزيوت التي لها فوائد كبيرة على البشرة لجعلها نضرة واكثر توردًا وإشراقًا.

يعد زيت بذور العصفر أحد أكثر الأشياء المفضلة لدي الآن، الزيت خفيف الوزن وغني جدًا بالأحماض الدهنية الأساسية، وتحديداً أحماض أوميجا 6، حيث تظهر الأبحاث أن أحماض أوميجا 6 الدهنية هي الأحماض الدهنية الأكثر وفرة في البشرة وبالتالي تلعب دورًا أساسيًا في وظيفة حاجز الجلد، بالإضافة إلى أن الأبحاث أظهر أن أحماض أوميجا 6 الدهنية يمكن أن تساعد في تعاملها مع الالتهاب التي تصيب طبقات متعددة من البشرة، مما يساعد على منع علامات الشيخوخة المبكرة، ويخفف من التهيج والجفاف.

هذا المكون الكلاسيكي للعناية بالبشرة هو أحد مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون، مما يعني أنه مضاد للأكسدة، فهو من أكثر الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون انتشارًا في الجلد، مما يجعله ضروريًا للحفاظ على الجلد صحة.

وهو مفيد بشكل خاص لمن لديهم بشرة ناضجة، إذ يحتوي فيتامين هـ على خصائص قوية مضادة للالتهابات على الجلد ويمكنه تحييد أضرار الجذور الحرة، ويمنع أيضًا من تكوين البقع الداكنة، ويخفف من آثار التلف الضوئي التي تصيب البشرة بسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس.

يحتوي زيت بذور المورينجا على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة ، 70% منها عبارة عن حمض الأوليك، وهذا المزيج المحدد يجعله ممتازًا لدعم الحاجز، وتحسين احتباس الماء وحتى تخفيف الخطوط الدقيقة.

تشير الأبحاث إلى أن زيت بذور المورينجا يمتلك قدرات مُحسَّنة لمضادات الأكسدة 6، مما يعني أنه يمكن أن يساعد في إدارة تلف الجذور الحرة في الجلد، ويمكن أن يؤدي تلف الجذور الحرة إلى ظهور خطوط رفيعة وخطوط رفيعة وبقع داكنة.

أصبح هذا الزيت شائعًا جدًا على مر السنين، حيث أصبحت الخيارات المشتقة من النباتات أكثر وفرة، فيعتبر السكوالين ينتج بشكل طبيعي عن طريق الجسم ويوجد بالفعل في دهون بشرتك، فهو يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على البشرة مشدودة وحمايتها، ولكن يتناقص إنتاج السكوالين بشكل طبيعي مع مرور الوقت.

يعتبر هذا الزيت مليئًا بالأحماض الدهنية، مثل أوميجا 6، ولكن ما يجعله مميزًا هو دوره المحتمل في إنتاج السيراميد، حيث تظهر الأبحاث أن زيت الشوفان معروف بقدرته على تعزيز مستويات السيراميد في الجلد، مما يساعد على الحفاظ على تماسك خلايا الجلد، والسيراميد عبارة عن دهون موجودة في الطبقات الخارجية من الجلد وهي أساسية لوظيفة الحاجز الواقي، كما أنه يمكن أن يساعد أيضًا في التعامل مع علامات الحساسية، مثل تهدئة الحكة وتقليل الالتهاب والمساعدة في تقليل الإحمرار.