تصدر اسم "البلوجر" سارة محمد "التريند" على محرك بحث "جوجل"، وذلك بعد تطورات إصابتها وتعرضها لحادث إطلاق نار، أفقدها عينها اليسرى، وظلت تتمسك بالأمل في النسبة الضئيلة بالعين اليمنى، قبل أن يقول الطب الكلمة الأخيرة، بإنطفاء نور عين شابة في مقتبل العمر، بدون ذنب.

البلوجر سارة عبر حسابها 

وعلقت صفحة سارة عبر حسابها بموقع إنستجرام: "سارة فقدت آخر أمل كانت متمسكة به للأسف النتيجة النهائية سارة فقدت بصرها اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه".

البلوجر عمرو سنايبر

وكتب البلوجر عمرو سنايبر، صديق سارة الذي كان ملازما لها منذ الحادث، عبر ستوري حسابه بموقع "فيسبوك": "لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني لا أسألك رد القضاء، ولكن أسألك اللطف فيه، ربنا يصبرك يا سارة يا رب، اللهم لا اعتراض، سارة فقدت بصرها تمامًا".

وكشف عمرو في وقت سابق، أن سارة ستخضع لعملية جراحية، إلا أن نسبة نجاحها 5% فقط، وقال: "آسف إني مطمنتش أول ما استلمنا الآشعة، للأسف الموضوع مكنش مطمن نهائي، ولسه مش مطمن خالص بصراحة، الدكتور قرر إنه هيعملها العملية، لكن نسبة نجاحها أقل من 5%، وطالب متابعيها بتكثيف الدعاء لها".

قصة سارة 

تعود بداية قصة سارة محمد حيث كانت تتواجد برفقة خطيبها في سيارته أثناء العودة إلى المنزل، إلا أنهما فوجئا بسيارة يقودها مجهولون يحاولون إيقافهما بالقوة.

ولكن سارة محمد طلبت من خطيبها عدم التوقف خوفاً منهم، فأطلقوا النار على سارة محمد وخطيبها مما أصابها بشظايا في الرأس بالإضافة إلى تعرضها للإصابة من زجاج السيارة المحطم.

أقرأ أيضا..

دويتو «سعد الصغير وأحمد شيبة» يعيد الفرحة لقلب البلوجر سارة