سر احتفال «جوجل» بيوم المرأة العالمي وتغيير شعاره

ففي بعض البلدان يتم الاحتفال بيوم المرأة بطرق متنوعة في جميع أنحاء العالم، إذ يعتبر يوم عطلة رسمية في العديد من البلدان، ويحتفل به اجتماعيًا أو محليًا في بلدان أخرى، فيما تحتفل به الأمم المتحدة نتيجة لحمل اليوم قضية أو حملة أو موضوع معين في حقوق المرأة.

أقيم أول احتفال بيوم المرأة والذي أطلق عليه "اليوم الوطني للمرأة" في 28 فبراير 1909 في مدينة نيويورك، ونظمه الحزب الاشتراكي الأمريكي بناءً على اقتراح من الناشطة تيريزا مالكيل.

وفي الوقت ذاته ظهرت ادعاءات بأن هذا اليوم كان إحياءًا لذكرى احتجاج العاملات في مصانع الملابس في نيوروك في 8 مارس 1857، لكن بعض الباحثين أنكروا هذه الادعاءات وقالوا أنها تهدف إلى فصل يوم المرأة العالمي عن أصله الاشتراكي.

ولم يكن لليوم المرأة العالمي للمرأة تاريخ محدد في البداية، على الرغم من الاحتفال به بشكل عام في أواخر فبراير أو أوائل مارس، إذ في عام 1914 احتفل بيوم المرأة العالمي في 8 مارس لأول مرة في ألمانيا الذي تقديرًا لحق المرأة في التصويت والذي لم تحظى به النساء الألمانيات حتى عام 1918.

وفي 8 مارس 1917 بدأت العاملات في مصانع النسيج بأمريكا باللجوء إلى مظاهرة اجتاحت المدينة بأكملها لمطالبتهن بالخبز والسلام، أي إنهاء الحرب العالمية الأولى، وحل مشكلة نقص الغذاء.

بدأت الأمم المتحدة بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة في عام 1975، والذي أطلق عليه اسم "السنة الدولية للمرأة"، وفي عام 1977 دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان الثامن من مارس عطلة رسمية للأمم المتحدة من أجل حقوق المرأة والسلام العالمي.