كانت مجلة Harper's Bazaar، في عام 1915، أول مجلة أزياء نسائية تدير حملة مكرسة لإزالة شعر الإبط باعتبارها "ضرورة". وبعد فترة وجيزة، أطلقت "جيليت" أول ماكينة حلاقة آمنة تم تسويقها خصيصًا للنساء.

وعلى عكس المتعارف عليه، فإزالة الشعر ليست مقتصرة على النساء، ولكن السؤال، هل تحتاج المرأة لإزالة شعر جسدها؟!

سر إحتواء أجسادنا على الشعر

للثدييات آلية داخلية تسمح للدماغ بتنظيم درجة حرارة الجسم، والمعروفة باسم التنظيم الحراري. ولذلك عندما نتعرق، تبرد أعضائنا الداخلية.

ولكن لكي يؤدي العرق وظيفته ويبرد أجسامنا، لا يمكن أن يكون الشعر كثيفًا جدًا. لهذا السبب لدينا شعر رقيق يقوم بالمهمة على أكمل وجه.

أمتلك أسلافنا شعر كثيف، لكن الإنسان المعاصر فقده منذ حوالي من 2 إلى 3.3 مليون سنة.

ينمو الشعر الذي يتكون من الكيراتين من البصيلة الملتصقة بكل شعرة على الجلد، والشعر هو موصل جيد للحرارة يسمح للحرارة بالدخول والخروج.

ويحمي الشعر البشرة من الكثير من الأشياء السيئة.

نمتلك 5 ملايين بصيلة شعر

لدى الإنسان الحديث حوالي 5 ملايين بصيلة شعر حول الجسم كله. وقد يختلف موقع الشعر وبنيته حسب العمر والهرمونات. ونحن ما زلنا بحاجة إلى الشعر لأنه يؤدي وظيفة مهمة.

ينظم شعر الرأس درجة حرارة المخ. وبالمناسبة، الشعر المجعد فعال بشكل لا يصدق في حماية فروة الرأس والدماغ من الحرارة الزائدة وهو جيد جدًا في تبخير العرق.

غالبًا ما يرتبط الشعر السميك بالقرب من الأعضاء التناسلية والإبط بالانتقاء الجنسي. وهي نظرية تفيد بأن المواد الكيميائية ذات الرائحة التي تصنعها الغدد المفرزة فريدة من نوعها في كل شخص وتساعد في جذب الجنس الآخر، مثل الفيرومونات في الحيوانات.

وبالنسبة للشعر غير المرئي، فإن له أيضًا وظيفة مهمة. هذا يساعد الجلد على استعادة الخلايا الجذعية ويعمل كمخزن.

هل يجب إزالة شعر الجسم؟

عندما كان من الصعب الحفاظ على نظافة الجسم، كانت الحلاقة هي الطريقة الوحيدة للتخلص من الرائحة الكريهة والطفيليات.

والواقع، أن الحلاقة تسبب نمو الشعر تحت الجلد وتهيج الجلد والالتهابات والصدمات.

اقرأ أيضًا..

وصفة طبيعية لإزالة شعر الوجه وتفتيح البشرة.. تعرفي عليها