انتشر بصورة مكثفة خلال الفترة الماضية ما يعرف بـ" جروبات الماميز"، الخاص بأولياء أمور الأطفال لمتابعة كل ما يتعلق بهم خلال تواجدهم في دور الحضانة أو المدرسة.

برنامج "أهلا بالستات" الذي يبث عبر فضائية "MBC مصر" تناول موضوع خروج "جروبات الماميز" عن السياق الذي نشأ من أجله في البداية.

 وقالت الإعلامية لميس البشوتي مقدمة البرنامج: إن الجروبات تحولت من جروبات تناقش مشاكل تعليم الأطفال ومتابعتهم، إلى جلسات وحوارات وشائعات ليس لها فائدة .

واضافت لميس أن "جروبات الماميز" هي البديل لمجلس الآباء.

الشيف حسن قال خلال الحلقة: إن مجالس الآباء كانت فعالة أكثر بكثير في مواجهة مشاكل الطلاب وكانت تقوي العلاقة بين الأهل والإدارة المدرسية وجعلهم يد واحدة لحل أي أزمة يمر بها الطلاب.

لميس ذكرت أن "جروبات الماميز" في البداية كان دورها مهم في تبادل الخبرات ومعرفة الواجبات ومتابعة الدروس، في حالة غياب الأبناء، ولكن في فترة كورونا وما بعدها تحول ذلك إلى مصدر للشائعات وتبادل الوصفات  وصور المعايدات وصور صباح ومساء الخير وخرجت عن الهدف الأساسي لها.

روشتة للتعامل مع "جروبات الماميز"

وقدمت لميس روشتة للتعامل مع "جروبات الماميز" للاستفادمن منها جاء فيها التالي:

1- جعل الجروب على وضع الميوت لتفادي الإزعاج المتكرر من كثرة الرسائل.

2- الابتعاد عن المشاجرات التي تحدث على الجروب وعدم التدخل في شئون الآخرين وجعل المدرسة هي المسئولة عن حسم القرار.

3- التواصل مع الماميز المتفاعلة لمعرفة المهم فقط أو الرجوع إلى الادمينز لمعرفة الخلاصة.

ونبه الشيف حسن الأمهات وذكرهم بأن الأمهات الموجودات على الجروب هن أمهات عاديات ولسن متخصصات، فلا تأخذي كلامهن على أنه شيء مسلم به .

 واختتمت لميس بمطالبة الأمهات عدم طرح موضوعات خارجة عن هدف الجروب كالوصفات والعناية بالبشرة والشعر والشائعات.

اقرأ أيضا..

يسرا اللوزي تعاني من «جروب الماميز» و«اللانش بوكس»