محمود عبد الحليم يكتب: من الفرعون إلى ياسمين عز.. بالراحة على الستات

ليس بالترهيب تعيش المرأة، بل بالدلع والمودة والمحبة والاحترام تجعل زوجها في قمة السعادة، المرأة إذا أحبت، أعطت وضحت بالغالي من أجل من تحب دون أن تسمع منك كلامًا يستفزها ويجعلها تسخر من زوجها.

قبل ميلادك كانت الست تقول يا سي محمد عادي، ولم يطلبها سي محمد منها، ولكن كانت تقولها بحب لدرجة تجعل الرجل يذوب عشقا من فرط تدليلها له.

عزيزتى يا سمين لم يحالفك الحظ فى حلقات كثيرة من برنامجك الذي تنحازين فيه إلى الفرعون لدرجة جعلت الفرعونة تسخر منه، وتعايره، وربما أصبحت يا ياسمين مصدرًا للمشاكل في البيوت حينما يقول الرجل لزوجته شوفتي الست ياسمين قالت إيه النهاردة؟ وهنا تخرج الزوجة عن شعورها وتصرخ: طب خلي ياسمين تنفعك.

إليكى هذه القصة..

زوجان أمام برنامجك الشهير.. الزوج: هاتي الفشار الله يخليك عشان نشوف الست ياسمين بتقولكم إيه؟ هتقطعك النهاردة.

 

الزوجة ضاحكة: وهو أنا محتاجة أسمع ولا أشوف ياسمين؟ ما أنت فرعوني العظيم.

 

الزوج: كده النية مبيتة على فعل شيء عظيم استر يارب.

 

الزوجة: لا عيب عليك.

 

وجاءت فقرة اوعى تروحي الحمام وجوزك بيتكلم 

وهنا صرخت الزوجة: أنا دلوقتي أعمل إيه.. أعمل إيه؟.

 

الزوج في حالة خوف حقيقية ويصرخ: مالك فيه إيه؟.

 

الزوجة: عايزة أروح الحمام ولا عادي اسمع كلامك وابهدل الدنيا هنا؟.

 

الزوج يصرخ: الله يقرفك روحي، اوعي تسمعى كلام الست دي تاني، والله ما شايفها تاني، تمنعك من الحمام؟ هي ناقصة؟.

وتعود الزوجة مبتسمة: صدق اللي قال.. دخول الحمام مش زى خروجه ارتحت.

الزوج: هي لم تقصد المعنى الحرفي لهذا الموضوع، هي تطلب فقط الاهتمام بزوجك حينما يتحدث وتنصنتي له وتحترمي رغباته ليس أكثر، لكن التعبير خانها مش أكتر.

الزوجة: يا حبيبي أنت كل حياتي، نختلف ونتفق نزعل ونتصالح عادي، دي مشاكل حياتية تحدث كل يوم لكن الاستظراف الزائد مش مطلوب ما هو عندك الست رضوى أنت بتحب سيرتها؟ لا.. وإحنا كمان بس نقول إيه؟ أكل عيش والترند محروق الترند وسنينه اللي خلى الهبل يطفح على السطح ونبقى فرجة العالم.

يا ياسمين من فضلك بالراحة على الستات.