أقامت ربة منزل دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بمنطقة مصر الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وبين زوجها لاستحالة العيش معه، وذلك لتعمده دائما إظهار صورة طليقته أمامها، وكأنه يقارنها بها دون مراعاة لمشاعرها، رغم إظهارها غضبها تجاه أفعاله، الأمر الذي جعلها تشعر أنها لم تعد تستطيع العيش معه.

الزوجة منار عماد الدين، قالت أمام القاضي، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي منذ عام 2010 زواجا تقليديا، ودخل بها زوجها وعاشرها معاشرة الأزواج وأنجبت منه على فراش الزوجية الصغار جوى وعاطف.

وأضافت أن الحياة بينهما كانت مستقرة، حتى بدأ الزوج في مقارنة زوجته بطليقته السابقة، التي أخبرها الزوج قبل الزواج أنه لم يعد يفكر بها، وحذف جميع صورها والأشياء المتعلقة بها ولا يهاتفها غير أوقات الاطمئنان على أطفاله.

غضب وغيرة

الزوجة أشارت إلى أنها كانت تشعر بالغضب والغيرة مع كل مرة يتحدث فيها الزوج عن طلقيته حتى وإن كان يذمها، فكانت ترغب الزوجة أن ينساها تماما، وفعلت الكثير من أجل ذلك، إلا أنه كان دائما يتذكرها ويتحدث عنها ودائما كان يشاهد صورها أمام الزوجة وكأنه يريد توصيل رسالة ما اليها.

وتابعت: إنها عبرت عن غضبها بطرق مختلفة، إلا أنه لا يتفهم غضبها مبررًا ذلك بقوله "هي مش في دماغي ومش قصدي حاجة"، فتركت الزوجة مسكن الزوجية أكثر من مرة اعتراضًا على ما يفعله زوجها، وكان يذهب لمحاولة إرضائها ووعدها كثيرا بألا يتكرر الأمر لكن دون جدوى.

يشار إلى أن الزوجة مقدمة البلاغ، قررت الانفصال عن زوجها في تاريخ 1-2-2022 وقدمت دعوى خلع ضده، بعدما فشلت محاولتها لإصلاح الحياة بينها، فوصفت في دعوها أنها لم تعد تستطيع العيش معه بسبب تصرفاته وتجاهله مشاعرها وغضبها، وأنه ظلّ يتمادى في فعله دون مراعاة شعورها.

اقرأ أيضا..

زوجة تبكي بدموع الحسرة: رفعت قضية خلع ضد زوجي فانتقم مني بالثعابين