الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

هل يمكن أن يتحول الحب إلى صداقة؟

السبت 18/فبراير/2023 - 09:04 م
هير نيوز

هل يمكنك أن تكوني صديقة لحبيبك السابق؟ سؤال يتم طرحه من حين لآخر، والإجابات قد تبدو متنوعة ومختلفة، فعندما طرحنا هذا السؤال جاءت الإجابات منقسمة بين “مستحيل”، و “لما لا”؟! ولا يمكننا الإقرار بأي فريق كانت إجابته صحيحة أكثر، لأن الأمر ببساطة شيء مختلف من شخص لشخص وما يناسبك ليس بالضرورة أن يناسب غيرك وهكذا.



ولكن حتى يكون الأمر واضح بشكل أكبر، إن الأجابة على السؤال يجب أن تكون مبنية على عدة أسس حتى تحصلي على إجابة واضحة وبسيطة.

كم مضى على الانفصال؟


أعلم أنه بعد انتهاء العلاقة فورًا تريدين الإجابة على سؤالك هذا، ولكن هذا ليس صحيح، الأمر يحتاج وقت. امنحي نفسك والطرف الآخر الوقت الكافي حتى تهدأ مشاعركما وتستطيعا تقييم الأمر بشكل صحيح. للأسف، لا يمكنني إخبارك كم من الوقت عليك الانتظار فهذا أمر يختلف كليًا من شخص لآخر. فالبعض يتجاوز مرحلة ما بعد الانفصال خلال أسابيع والآخر يحتاج لأشعر وهكذا. النقطة الفاصلة في الأمر هو شعورك أنت والطرف الآخر، هل تجاوزتما مرحلة الانفصال أم لا.

كيف تحددين إذا كان بإمكانكما البقاء أصدقاء أم لا؟


بحسب غالبية من مروا بنفس التجربة فإن الإجابة على هذا السؤال لا يمكن تلخيصها في نقطة أو اثنين، ولكننا يجب أن نفهم إنها عملية مبنية على عدة شروط ومحاذير. إذا توافرت الشروط هذا يعني أنكما تصلحا للبقاء أصدقاء أما إذا توافرت المحاذير! أنت بالتأكيد تعرفين الإجابة.

يمكن البقاء أصدقاء إذا كان


- كلاكما اتخذ وقته الكافي ليتجاوز مرحلة الانفصال ومشاعر الرومانسية التي كانت بداخلها وأي مشاعرعاطفية متعلقة بالطرف الآخر.

- كلاكما تقبل فكرة أن العلاقة انتهب وأنه لن يعامل الطرف الآخر ك"حبيب" مرة أخرى.

- لا تشعرين بارتباك أو توتر عند رؤيته، لأن شعورك بهذه الأشياء يعني أنك مازلت تكنين له مشاعر، والأمر كذلك بالنسبة له.

- كلاكما مضى قدمًا في حياته دون أية عوائق أو التفكير في العلاقة.

- كلاكما منفتحان ومتقبلان فكرة البقاء أصدقاء، والصداقة الحقيقة تعني لكما شيئًا هامًا.

- لديكما القدرة ومستعدان لوضع حدود بينكما، والسيطرة على أية ذكريات قديمة يمكن أن تتبادر على ذهنكما.



لا يمكنكما البقاء أصدقاء في حال:


- مازلت تحبينه بداخلك وكن تخفين هذه المشاعر.

- تعلمين أنه مازال يحبك ولكن يخفي الأمر.

- تريد بقائه كصديق، لأنك تخشين البقاء بمفردك.

- تختارين الصداقة بسبب شعورك بالذنب بأنك أفسدتي العلاقة.

- مازالت فكرة ارتباطه بفتاة أخرى تزعجك وتؤلمك.

- تشعرين بأنه مازال يحتل عقلك، فكرك، وتراقبين أدق الأشياء التي يفعلها.


ads