في يوم الجمعة| أدعية الرسول العدنان الواردة في السنة النبوية «ردديها الآن»
يوم الجمعة خير ما طلعت فيه الشمس، وهو اكثر الأيام بركة وخير واستجابة، كما أنه عيد المسلمين، ونعلم أن الأحاديث النبوية الشريفة، أكدت فضل يوم الجمعة على باقي الأيام والأوقات، كما بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأن في يوم الجمعة ساعة يستجاب فيها الدعاء، والرسول محمد لا ينطق عن الهوى، والسنة النبوية المطهرة هي المصدر الثاني للتشريع، لذلك تعرض «هير نيوز» صيغ الدعاء المستجاب والتي وردت في السنة النبوية الشريفة من أحاديث الرسول العدنان محمد صلى الله عليه وسلم، والتي نرجو أن يستجيب الله عز وجل لدعائنا بها..
الدعاء المستجاب من السنة النبوية الشريفة
إكثار الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم: "اللهم صلّ على سيدنا محمد".
" ألا أخبرُكم بشيءٍ إذا نزَل برجلٍ منكم كَربٌ، أو بلاءٌ، مِن أمرِ الدنيا دعا به ففرَّج عنه ؟ دعاءُ ذي النونِ : لا إلهَ إلا أنتَ سُبحانَكَ إني كنتُ منَ الظالِمينَ". [رواه السيوطي، في الجامع الصغير ، عن سعد بن أبي وقاص ، الصفحة أو رقم الحديث: 2846 ، صحيح]
"اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي". [رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو رقم الحديث: 972 ، أخرجه في صحيحه]
"حَسبيَ اللهُ لا إلهَ إلَّا هو، عليه تَوكَّلْتُ، وهو ربُّ العَرشِ العَظيمِ" سبع مرات. [رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج زاد المعاد، عن أبو الدرداء، الصفحة أو رقم الحديث: 2/342 ، إسناده صحيح]
"اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ". [رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبو هريرة، الصفحة أو رقم الحديث: 2713 ، صحيح]
"اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك". [رواه الألباني، في صحيح أبي داود ، عن أنس بن مالك، الصفحة أو رقم الحديث: 1495 ، صحيح]
"اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مِن عِندِكَ مَغْفِرَةً إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ". [رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو رقم الحديث: 7387 ، صحيح]
"اللهمَّ إنك عفوٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عني". [رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو رقم الحديث: 4423 ، صحيح]
أدعية مستجابة وردت من السنة النبوية المطهرة
"اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، أنْتَ الحَقُّ، وقَوْلُكَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ خَاصَمْتُ، وبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ". [رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو رقم الحديث: 7442 ، أورده في صحيحه]
" قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ". [رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي بن كعب، الصفحة أو رقم الحديث: 2457 ، حسن صحيح]
" اللهمَّ إنَّي أعوذُ بكَ منْ علمٍ لا ينفعُ، وقلبٍ لا يخشعُ، ودعاءٍ لا يسمعُ، ونفسٍ لا تشبعُ، ومنَ الجوعِ فإنَّهُ بئسَ الضجيعُ ومنَ الخيانةِ ؛ فإنَّها بئستِ البطانةُ، ومنَ الكسلِ والبخلِ والجبنِ ومنَ الهرمِ، وأنْ أردَّ إلى أرذلِ العمرِ، ومنْ فتنةِ الدجالِ، وعذابِ القبرِ، ومنْ فتنةِ المحياِ والمماتِ، اللهمَّ إنَّا نسألُك قلوبًا أواهةً مخبتةً منيبةً في سبيلكِ، اللهمَّ إنا نسألكَ عزائمَ مغفرتكَ، ومنجياتِ أمركَ، والسلامةَ من كل إثمٍ، والغنيمةَ من كلِّ برٍّ، والفوزَ بالجنةِ، والنجاةَ من النارِ". [رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو رقم الحديث: 1484 ، صحيح]
"اللهمَّ أَصلِحْ لي دِيني الذي هو عصمةُ أمري، وأَصلِحْ لي دنياي التي فيها معاشي، وأَصلِحْ لي آخرَتي التي فيها مَعادي، واجعلِ الحياةَ زيادةً لي في كل خيرٍ، واجعلِ الموتَ راحةً لي من كلِّ شر". [رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو رقم الحديث: 2720 ، صحيح]
" اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا". [رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجه ، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو رقم الحديث: 3116 ، صحيح]
" رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ". [رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو موسى الأشعري، الصفحة أو رقم الحديث: 6398 ، صحيح]
"كنتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم جالسًا ، ورجلٌ قائمٌ يصلِّي ، فلمَّا ركع وسجد وتشهَّد ، دعا ، فقال في دعائهِ : اللهمَّ إني أسالُك بأنَّ لك الحمدُ ، لا إله إلَّا أنتَ ، وحدَك لا شريكَ لك ، المنانُ ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ ، يا حيُّ يا قيومُ ، إني أسالكَ الجنةَ ، وأعوذُ بك من النارِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم لأصحابهِ : تدرونَ بما دعا ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : والذي نفسي بيدهِ ، لقد دعا اللهَ باسمهِ العظيمِ وفي روايةٍ الأعظمِ الذي إذا دعِيَ به ، أجاب ، وإذا سُئِلَ به أعطَى." [رواه لألباني ، في أصل صفة الصلاة، عن أنس بن مالك، الصفحة أو رقم الحديث: 1017 ، صحيح على شرط مسلم]
"اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا" [رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو رقم الحديث: 763 ، صحيح]
الدعاء المستجاب من السنة النبوية المطهر
"اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ". [رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين ، الصفحة أو رقم الحديث: 6377 ، صحيح]
"اللهمَّ بعلْمِك الغيبِ، وقدْرتِك على الخلقِ أحْيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علِمْتَ الوفاةَ خيرًا لي، اللهمَّ وأسألُك خشيتَك في الغيبِ والشهادةِ، وأسألُك كلمةَ الإخلاصِ في الرضا والغضبِ، وأسألُك القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُك نعيمًا لا ينفدُ وأسألُك قرةَ عينٍ لا تنقطعُ، وأسألُك الرضا بالقضاءِ، وأسألُك بَرْدَ العيْشِ بعدَ الموتِ، وأسألُك لذَّةَ النظرِ إلى وجهِك، والشوقَ إلى لقائِك، في غيرِ ضرَّاءَ مضرةٍ، ولا فتنةٍ مضلَّةٍ، اللهمَّ زيِّنا بزينةِ الإيمانِ، واجعلْنا هداةً مُهتدينَ". [رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عمار بن ياسر، الصفحة أو رقم الحديث: 1301 ، صحيح]
"اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ". [رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو رقم الحديث: 2739 ، صحيح]
"اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ". [رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو رقم الحديث: 2713 ، صحيح]
أَسْتَغْفِرُ اللهَ العظيمَ
"إذا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ، أوْ ثُلُثاهُ، يَنْزِلُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى إلى السَّماءِ الدُّنْيا، فيَقولُ: هلْ مِن سائِلٍ يُعْطَى؟ هلْ مِن داعٍ يُسْتَجابُ له؟ هلْ مِن مُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرُ له؟ حتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ." [رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو رقم الحديث: 758 ، صحيح]