«صرخة لاعبة» مطالبات بفحوص دورية لمواجهة هذه الإصابة بالكرة النسائية

وجاءت مطالبة قائدة منتخب ألمانيا لكرة القدم النسائية، بإجراء المزيد من الفحوصات للاعبات، بعد التقارير التي أكدت تضاعف احتمالات إصابة لاعبات كرة القدم من 3 إلى 6 مرات بالرباط الصليبي الأمامي، بالمقارنة بلاعبي الكرة الرجال. 

وكان المتحدث باسم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، قد أعلن عن دراسة وتيرة إصابات الرباط الصليبي الأمامي في كرة القدم للاعبات، وأن هذه الأبحاث بدأت من 4 سنوات بالفعل وليست جديدة. 

وأضاف: "تمثل إصابات الرباط الصليبي الأمامي 1.3 في المائة من إجمالي عدد الإصابات في الدرجتين الأولى والثانية من كرة القدم للسيدات في إنجلترا، مع إصابة في أوتار الركبة بنسبة 11 في المائة". 

كما أكد المتحدث باسم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم: "بالفعل الاتحاد اتخذ خطوات قديمة ولم يقف مكتوفي الأيدي أمام تكرار إصابات اللاعبات الملحوظة ووعد بنهاية تلك الظاهرة قريبًا". 

 

وكانت أكثر من لاعبة كرة قدم نسائية حول العالم، قد تكررت إصاباتها بقطع الرباط الصليبي، وهو ما أدى إلى حرمانهن من المشاركة في بطولات كبيرة، وأدى إلى المطالبة بضرورة تطوير الملف الطبي للاعبات الكرة في كافة الفرق بسبب تكرار ظاهرة الإصابات. 

 

والإصابة بالرباط الصليبي الأمامي، تتمثل في تمزق أو التواء في أحد الأربطة النسيجية القوية الرابطة بين عظمة الفخذ في قصبة الساق المسماة بـ "الظنبوب"، وتنتشر الإصابة بالرباط الصليبي، الأمامي أثناء لعب رياضة تحتاج إلى توقف مُفاجئ أو تغيرات في الاتجاه والقفز والهبوط، مثل كرة القدم، وكرة السلة، وكرة القدم، وأيضا التزلج على المنحدرات. 

وعند الإصابة بالرباط الصليبي الأمامي، يسمع أو يشعر العديد من اللاعبين بـ"فرقعة" في الركبة، كما قد تتورم الركبة، أو يشعر اللاعب أو اللاعبة بعدم الاتزان، ويشعر بآلام شديدة بسبب عدم تحمل الوزن. 

وحسب شدة إصابة الرباط الصليبي الأمامي، فإن العلاج يشمل الراحة، والخضوع لتمارين التأهيل، للمساعدة على استعادة القوة والاتزان، كما قد يشمل العلاج الخضوع لعملية جراحية، بحيث يتم استبدال الرباط المُمزق، ويتبع تلك العملية إجراء تمارين لإعادة التأهيل، كما قد يساعد برنامج التدريب الملائم، على خفض خطر الإصابة بالرباط الصليبي الأمامي.