من أرشيف محكمة الأسرة| حبيبة جوزي طلبت إيده مني

وقفت زوجة ثلاثينية أمام قاضي محكمة الأسرة بالجيزة تقول «طلقوني منه والنبي» لتثير دهشة واستغراب أعضاء مكتب التسوية، حتى سماعهم التفاصيل.

وأضافت الزوجة: "انتهي هذا الهدوء وبدأت السعادة تغادر منزلنا الصغيرمنذ عام تقريبا، عندما بدأ حال زوجي يتبدل وأصبح ينتقدني في كل تصرفاتي، ويفتعل الخلاف معي على أتفه الأسباب، يتهمني بالإهمال في حق أطفالي أحيانا, وأحيان أخرى يراني لا أهتم به وأهمل نفسي كأنثي, بل وأقصر في حقوقه الزوجية من أصغرها لأكبرها".

وتابعت: "أصبحت إنتقادات زوجي لا تتوقف، فالساعات القليلة التي يقضيها في المنزل يشعرني وكأنها عقاب يمضيها مضطرًا مع أشخاص سيئين غير قادر على تحملهم، ولم يكن ذلك مجرد إحساس مني بل أكده لي بحديثه معي عندما طلبت منه الإفصاح عن سبب تغيره وتبدل أحواله".


وأضافت: "كلماتها كانت مثل طلقات الرصاص اخترقتني، كل حرف فيها كان بيقتلني، وبعد معرفة تفاصيل علاقتها بزوجي بدأت أكتشف السبب الحقيقي وراء تبدل أحواله وما حدث لحياتنا، عرفت أنهم مرتبطان منذ عام وأنه أكد لها حبه ورغبته في زواجها لكنه لا يريد تطليقي من أجل أطفالنا, ولكني قررت أن أنفذ لها رغبتها وأطلب الطلاق, لكن زوجي عندما عرف أنها زارتني ودار بيننا هذا الحوار رفض, وطلب مني الموافقة على أن يتزوجها وأن أبقي أنا على ذمته من أجل صغارنا، فما كان بي إلا أن أتوجه للمحكمة لأطلب الطلاق ويذهب هو لاستكمال حياته".