خفايا البيت الأبيض/ سر علاقة مونيكا لوينسكي وبن لادن

لا تزال كواليس وأسرار البيت الأبيض تظهر على فترات متباعدة، خاصة التي كانت تتعلق بالرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، والمتدربة مونيكا لوينسكي.

ووفقا لصحيفة "نيويورك بوست"، فقد ذكر دوغ شوين، خبير الحملات الانتخابية الأمريكية، أن بيل كلينتون كان مشغولا في فضيحة المتدربة السابقة في البيت الأبيض، مونيكا لوينسكي، مما سمح بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر.

شوين، وهو خبير استطلاعات الرأي في الحملات الانتخابية، قال في كتاب جديد له بعنوان POWER: THE 50 TRUTHS, The Definitive Insider’s Guide، إن الرئيس كلينتون وفريقه كانوا منشغلين بفضيحة لوينسكي لدرجة أنهم فقدوا أثر زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، مما سمح له في وقت لاحق بتدبير هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.

كلينتون كان مفتقرا للانضباط

واضافت أن دوغ شوين، الذي كان مستشارا للبيت الأبيض وكبير مساعدي بيل كلينتون في الحملة الانتخابية خلال محاولة إعادة انتخابه عام 1996، وصف كلينتون بأنه "إلفيس بريسلي السياسة الأمريكية والناشط السياسي الأكثر نجاحا"،  إلا أنه أكد أنه كان منزعجا من افتقار كلينتون للانضباط الذي دفعه إلى ممارسة الجنس مع المتدربة في البيت الأبيض، مما أدى إلى تعطيل فترة ولايته الثانية وشوه سمعته إلى الأبد.

وقال: لقد شاهدت هذا الانهيار يحدث عن قرب وببطئ، من داخل البيت الأبيض، لقد شاهدت البيت الأبيض ينظم حملة لتشويه سمعة لوينسكي، أعتقد أنه كان هناك تأثير خطير على الأمن القومي، في 20 أغسطس 1998، أمر كلينتون بشن هجمات بصواريخ كروز ضد القاعدة في السودان وأفغانستان ردا على تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، الضربات التي سميت عملية الوصول اللانهائي لم تصل إلى أسامة بن لادن.

 شوين يرى أن قضية لوينسكي، تسببت في فقد إدارة كلينتون التركيز والنفوذ لملاحقة بن لادن، مما أدى إلى وقوع هجمات 11 سبتمبر، معتبرا أن فضيحة لوينسكي والأفعال الجنسية الأخرى التي ارتكبها كلينتون قد كلفت هيلاري كلينتون الرئاسة أمام دونالد ترامب في عام 2016.

واختتم: بحلول وقت ترشحها للرئاسة، بعد عدة فضائح جنسية، علق بيل كلينتون مثل حجر الرحى حول رقبتها عندما خسرت، قيل لي من قبل أشخاص مقربين منهم أنها تلومه على خسارتها.