«القشطة» فاكهة مهدور حقها تكافح السرطان

لا يعرف الكثيرون فاكهة "القشطة" ولكن على الرغم من أنها ليست فاكهة معروفة أو يتناولها الجميع، إلا أنها لها فوائد متعددة على صحة الجسم، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من المغذيات والفيتامينات التي تجعلها أيضاً علاجا لمرض السرطان.

وتحتوي الثمرة الواحدة من فاكهة القشطة على حوالي 1 جرام من البروتين، و16 جرام من الكربوهيدرات، و 3 جرام من الألياف و 34٪ من فيتامين سي.

كما تعتبر فاكهة القشطة كنز غني بمعادن النياسين والريبوفلافين وحمض الفوليك والحديد، ولذلك يتم استخدام العديد من أجزاء تلك الفاكهة طبيًا، بما في ذلك الأوراق والفواكه والسيقان.

وكشفت الدراسات أيضًا عن الفوائد الصحية لفاكهة القشطة، في العديد من العلاجات الطبيعية بداية من تخفيف الالتهاب إلى إبطاء نمو السرطان.

ويرجع الفضل في ذلك لاحتواء فاكهة القشطة إلى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، فهي مركبات تساعد على تحييد المركبات الضارة التي تسمى الجذور الحرة، والتي يمكن أن تسبب أضرارًا للخلايا، والتي تلعب دوراً في الحد من مخاطر العديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والسكري.

وأظهرت الدراسات ان مستخلصات هذه الفاكهة ساعدت في منع تلف الخلايا، فهي تحتوي على العديد من المركبات النباتية التي تعمل كمضادات للأكسدة، بما في ذلك اللوتولين، والكيرسيتين.

كما تحتوي فاكهة القشطة على خصائص مضادة للجراثيم والبكتيريا أيضا، حيث أن فاكهة القشطة قادرة على القضاء على أنواع متعددة من خاصة التي تسبب التهاب اللثة، وتسوس الأسنان، والتهابات الخميرة، وايضا عدوى الكوليرا والمكورات العنقودية.