إميلي أتاك تخشى الاغتصاب والقتل كل ليلة (تفاصيل)

كشفت الممثلة الإنجليزية إميلي أتاك، عن مخاوفها من التعرض للاغتصاب والقتل، وذلك بعد حملة تحرش جنسي تعرضت لها عبر الإنترنت منذ فترة مراهقتها.

إميلي البالغة من العمر 33 عاما، هي مقدمة برامج تلفزيونية أيضا، وتستعد حاليا لإطلاق فيلم وثائقي حول هذه القضية على قناة "بي بي سي".

ووفقا لما أفادت به صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن إميلي تشكو من رسائل فاضحة تصل إلى حساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ سنوات، وأن عدد هذه الرسائل تضاعف واحتدت نبرتها الفاضحة خلال فترة الإغلاق أثناء فيروس كورونا، وأصبحت الرسائل أكثر عدوانية جنسيا.

شعور بالخوف

المثلة قالت بحسب الصحيفة: إنها تشعر بالخوف الشديد من الإساءة بينما كانت تعيش بمفردها، لدرجة أنها في اللحظة التي تسمع فيها صوتا في الليل، تعتقد أنها على وشك أن تتعرض للاغتصاب والقتل.

وكانت إميلي قد صرحت في لقاء لها مع راديو "تايمز" بأن الفيلم الوثائقي زاد من إحباطها، لأنها لا تجد سببا يذكر عند مواجهة الرجال الذين يرسلون لها مثل هذه الرسائل الصريحة المروعة.. مضيفة: أحس بالرعب في بعض الأحيان، وفي المرة الثانية التي سمعت فيها أصواتا في الليل، قلت أوه، هذا كل شيء، أنا على وشك أن أغتصب وأقتل، أنا خائفة من أن أكون وحيدة جسديا في كثير من الأحيان.

الفيلم الوثائقي من المنتظر أن يكشف سبب تعرضها للتحرش الجنسي عبر الإنترنت بشكل يومي، ويسعى إلى فهم سبب إلقاء اللوم على الضحية في كثير من الأحيان، بسبب الاهتمام الجنسي غير المرغوب فيه.

كانت إميلي قد وجهت انتقادات إلى معجبيها الذكور الذين كانوا يرسلون لها صور أعضائهم التناسلية على وسائل التواصل الاجتماعي.. وقالت إنها تتلقى صور حوالي 10 أعضاء تناسلية ذكورية لم تطلب رؤيتها قبل الإفطار.