اكتشاف جديد يعرض أسرارًا عن الحقبة الزمنية للملكة كليوباترا (صور)
الأحد 22/يناير/2023 - 10:41 م
مختار عاشور
تم الكشف عن بحث من خبراء في علم التحنيط بمصر القديمة، يثبت أن معظم الكائنات الحية في تلك الحقبة تم تحنيطها مثل القطط والصقور والكوبرا في المقابر في جميع أنحاء مصر.
وكذلك تم العثور على مومياوات الحيوانات المحنطة وتماثيل الحيوانات بمختلف الأشكال والأنواع، وأيضا عثر الباحثين في علم الحفريات على مومياويتين كبيرتين من حيث الحجم من فصيلة القطط (السنوريات)، يرجح أنهم لأشبال أسود. وتضم فصيلة السنوريات القطط والقطط البرية والفهود والأسود. بما في ذلك بعض أنواع التماسيح التي يمكن أن يصل وزنها إلى 16500 رطل وتوجد في نهر النيل.
وتبين لفريق الباحثين أن ضمن النماذج التي تم العثور عليها يدخل في تكوينها (مورفولوجيا) وحفظ 10 مومياوات تمساح يتراوح طولها بين خمسة و11 قدمًا.
وقد تم العثور على العينات خلال عمليات التنقيب في عام 2018 في مقابر صخرية في قبة الهوى على طول الضفة الغربية لنهر النيل، وتضمنت المومياوات خمسة هياكل عظمية جزئية وجماجم معزولة.
"التماسيح هي اكتشاف غير عادي"، هذا ما قاله المؤلف المشارك في الدراسة بيا دي كوبر من المعهد الملكي البلجيكي للعلوم الطبيعية، لمجلة PopSci.
وتابع: "على الرغم من أنني متخصص في علم الأحياء القديمة وكنت أعمل مع عظام الحيوانات، إلا أن جماجم التماسيح كانت رائعة للغاية، ويسعدني جدًا أن أتيحت لي الفرصة لدراسة بقايا التماسيح".
كان لدى قدماء المصريين طريقة فريدة لتحنيط التماسيح، فيعتقد الفريق أن المومياوات تأتي من نوعين من التماسيح، وهما تماسيح غرب إفريقيا وتماسيح النيل، وفقا لشكلهيما.
وكان أسلوب الحفظ والتحنيط مختلفًا تماما عن الأساليب التي كانت تستخدم للمومياوات الموجودة في مواقع أخرى، ولم يكن هناك دليل على استخدام الراتنج لسد الثقوب في الجثث أو أن نزع أحشاء الجثة ( إزالة الأعضاء الداخلية) كان جزءًا من عملية التحنيط.
اقرأ أيضًا..