فرحة أم بمولودها تتحول إلى مأساة
تحولت فرحة أم برازيلية تدعى جليس سيلفا، بمولودها إلى مأساة حقيقية، حيث لم تتمكن من الفرحة ولو لوقت قصير.
الأم أنجبت طفلها وانشغل الأطباء بإيقاف نزيفها دون الانتباه إلى أن القسطرة المدخلة بيدها لإيصال الأدوية اللازمة تحركت من مكانها، مما أدى إلى تورم يدها وإصابتها.
موناليزا جاجنو محامية الأسرة قالت: ولدت سيلفا طفلها الثالث ولادة طبيعية وناجحة، وكان الطفل بصحة جيدة، لكنها كانت تعاني من نزيف داخلي، خرجت القسطرة من وريدها وبدأت يدها تنتفخ، مسببة ألماً والتهاباً شديدين، ثم تحولت إلى اللون الأحمر، وتم نقلها لمستشفى آخر مملوك لنفس المجموعة بساو غونسالو في البرازيل، حيث تم اتخاذ قرارا بضرورة بتر يدها.
خطا طبي
سيلفا قالت: ما زلت أحاول فهم كل شيء، أعرف فقط أنه كان خطأ طبيا، إنه أمر محزن للغاية.. واضطر الأب إلى التوقف عن العمل بسبب مشكلات رعاية الطفل.
وتم نقل سيلفا إلى المستشفى مرة أخرى بسبب نزيف داخلي، وعندما وصلت المستشفى اعترف الطبيب أنهم قد نسوا جزءا من المشيمة داخل رحمها.. واضطرت إلى الخضوع لعملية جراحية جديدة.
المستشفى أصدر بيانا جاء فيه: نتضامن بشكل كامل مع الضحية ونأسف بشدة لما حدث، وجدد التزامه بالتحقيق بكل جدية وشفافية واهتمام في الإجراءات الطبية والاستشفائية المعتمدة أثناء رعاية المريض، كان المستشفى على اتصال بالمريضة وممثليها لتقديم كل المساعدة الممكنة وتلبية احتياجاتها.