نصائح ذهبية لتسخير التكنولوجيا في مساعدة طفلك على المذاكرة والتفوق

تريد كل أم أن يتقن ابنها فنون المذاكرة ليتفوق في دراسته، ولكن بعض الأمهات يجدن صعوبة في جعل الطفل يجلس على مائدة الدراسة ليذاكر، ولذلك تلجأ لبعض الأساليب التقليدية، برغم أنه هناك الكثير من الطرق الحديثة التي تساهم في إقبال الأولاد على المذاكرة بشغف، وهو ما تعرضه «هير نيوز» في السطور التالية..

التكنولوجيا موجودة في كل مكان، من خلال الوصول إلى الإنترنت، فيمكنك معرفة أي شيء في أي وقت، وتعلم كيفية استخدام الموارد عبر الإنترنت هو مفتاح النجاح المستقبلي لطفلك في المدرسة والحياة.

يمكنك مساعدة طفلك على تعلم التنقل بين التطبيقات التعليمية والتكنولوجيا، مع ضرورة وضع مناسبة لتصفح الإنترنت،  للحفاظ على التركيز على الواجبات المنزلية، وإذا تمكنتي من العثور على موارد تعليمية ممتعة ومسلية، فقد وصلتي إلى هدفك.

وإذا كان طفلك يخشى الواجب المنزلي في الرياضيات، على سبيل المثال، فجرّبي خيارًا مبنيًا على لعبة ممتعة مثل Prodigy Math Game. مع Prodigy ، يمكن لطفلك ممارسة مهارات الرياضيات المتوافقة مع المناهج الدراسية أثناء لعب لعبة فيديو خيالية جذابة تساعد Prodigy في التخلص من ضغوط ممارسة الرياضيات، ما يجعلها تبدو وكأنها استراحة دماغية مطلوبة أكثر من كونها واجبات منزلية 

لا يمكن لأي شخص القيام بمهام متعددة بشكل مثالي، هناك حاجة إلى التركيز لإكمال أي مشروع بشكل جيد،  وهذا يعني في كثير من الأحيان القضاء على المشتتات، خاصة إذا كان طفلك واحدًا من العديد من الطلاب المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

وما هو أكثر مصادر الإلهاء شيوعًا للطلاب؟ أجهزتهم المحمولة. لذلك لابد منتحديد  مكان خارج منطقة الدراسة الخاصة بهم لتخزين هواتفهم أو أجهزتهم اللوحية أثناء وقت الدراسة. إذا كانوا بحاجة إلى الآلة الحاسبة لهاتفهم ، فحاول ضبطها على وضع الطائرة لتعطيل التحدث والنص.

بالطبع ، ليس "الموبايل" هو مصدر الإلهاء الوحيد. قد يؤدي وجود تلفاز قريب أو أشقاء مزعجون أيضًا إلى صعوبة التركيز،  إذا أمكن ، ابحث عن مساحة دراسة خارج المناطق العامة بالمنزل. 

إذا كان طفلك يعمل بشكل جيد مع الضوضاء البيضاء أو الموسيقى، فدعيه يشغلها،  قد يساعد ذلك في التشويش على الضوضاء الأخرى المشتتة للانتباه، ما يساعدهم على التركيز في دراساتهم.