بملعقة واحدة.. 6 فوائد للعسل تحدث في جسمك لن تصدقيها.. ما هي؟
وفاء سالم تثير الجدل بسبب تعرضها للتحرش: «فضايح عن أهلي»
السبت 14/يناير/2023 - 08:43 م
نور أحمد
عادت من جديد الفنانة وفاء سالم لإثارة الجدل عبر منصات التواصل المختلفة، وذلك بعدما تحدثت مرة أخرى عن تعرضها للتحرش والمواقف السيئة التي تتعرض لها المرأة أيا كان سنها.
ونشرت وفاء سالم مقطع فيديو جديد لها عبر موقع "يوتيوب" وقالت: "فيه مكالمات جاتلي من أنحاء الوطن العربي مفيش دولة عربية إلا وجالي مكالمات منها، الموضوع اللي طرحته الحلقة اللي فاتت مثير للجدل".
وأضافت: "مفيش ست اتفرجت على الحلقة إلا وحست بوجود صدى بداخلها، لأن المرأة متعرضة للتحرش في كل مراحل عمرها: طفلة.. مراهقة.. شابة وهي عجوزة".
وكشفت وفاء سالم عن قصة سيدة عجوز تعرضت للتحرش وقالت: "فيه ست عندها 75 سنة قالتلي بتكسف أنزل أجيب خضار بيتحرشوا بيا، ومعرفش إزاي بيجيلهم قلب يعملوا كده".
وعن موقف أشقائها قالت وفاء سالم: "أرسلت الفيديو إلى أختي في أمريكا، زي ما أكون سمعت صوت تشجيعها من كاليفورنيا، أما أختي في حلب وبيبقى عندها الكهربا مقطوعة وبيشتغلوا على المولد لما النور بيقطع لقيتها بترن وفهمت إن فيه حاجة أساسية".
وأضافت: "كلمتها وقالتلي الفيديو ده من فضلك تشيليه، سألتها هل اللي انا قلته محصلش معاكي وانتي صغيرة قالتلي حصل بس مينفعش نفضح قرايبنا".
وتابعت: "بقول لأعزائي الساكنين في أبراج السلام اللي حاسين إني مش بقول كلام حقيقي وإن بقول فضايح عن أهلي، أنا قلت بعض الأقارب مش كلهم، وبعدين لم أذكر كلمة تحرش أنا قلت الأذى النفسي والوجع عمره ما بيروح".
وأردفت: "الماضي لا يموت بل يبعث من جديد، ستات كتير قالوا إني صوتهم، وعليت صوتي وقلت اللي في قلبي، لما بعمل فيديو ببعته لحبايبي واخواتي".
وردت وفاء سالم على الهجوم والانتقادات التي تعرضت لها وقالت :" فيه ناس بتقولي ايه اللي فكرك دلوقتي، عايزة أتكلم عن الملف الأسود ليه بناقش القضية دي هي قضية عالمية لكن طُرح الملف الأسود للتحرش في هوليوود لما أنجلينا جولي وسلمى حايك ونجمات كتير اتكلموا ولبسوا أسود في جولدن جلوب، علشان يعترضوا ويحتجوا على المتحرشين، وانهم كانوا بيتعرضوا للتحرش حبايبي، بيوجعني أي أذى نفسي لأي ست حتى لو مكان في العالم أن معرفهوش".
وأكدت وفاء سالم على إنها ترغب في إطلاق حملة "وأنا كمان" والتي ستعد صرخة للتحرش، واصفة التحرش بالشئ المؤذي على مدار حياتها.
