«من أول جلسة» إحالة أوراق قاتلة والدتها بمساعدة عشيقها في بورسعيد للمفتي
السبت 14/يناير/2023 - 02:43 م
محمد على
أصدرت محكمة جنايات بورسعيد، حكمها بإحالة أوراق المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد إلى فضيلة المفتي لأخذ الراي الشرعي في إعدامها، جاء ذلك خلال مرافعة محامية المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها أمام محكمة جنايات بورسعيد.
ووجه قاضي جلسة محاكمة نورهان، سؤالا لقاتلة والدتها بمساعدة عشيقها ببورسعيد، أثناء جلسة محاكمتها قائلًا: هل قتلت والدتك بمساعدة عشيقك يا نورهان؟، لترد المتهمة بقتل والدتها خلال جلسة محاكمتها ببورسعيد على القاضي قائلة: مقتلتهاش ومحصلش، وارتدت المتهمة نورهان خليل المتهمة بقتل والدتها، بملابس سوداء.
ووجه وكيل النيابة العامة خلال مرافعته في قضية مقتل سيدة بورسعيد قائلا: " للأسف محامية المتهمة استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي وحاولت بشتى الطرق التشكيك وتهيئة الصورة للرأي العام لتبرئة المتهمة التي أشبه بالحية التى قتلت أمها بدم بارد".
وأضاف الدفاع دوره هام في الدفاع عن الحق، وليس تضليل الحقائق والتشكيك من أجل جريمة تخلت عن الإنسانية".
يذكر أن الأهالي كانوا قد عثروا على سيدة مقتولة في منزلها بمدينة بورفؤاد التابعة لمحافظة بورسعيد، وهى تعمل بمستشفى ببورفؤاد، ومعروف عنها حسن الخلق والالتزام بالعمل وتربطها علاقة طيبة مع جميع جيرانها وزملائها في العمل، ووجد الأمن في منطقة مسرح الجريمة “ تيشيرت ” وبسؤال الجيران قالوا إن التيشيرت يعود إلى جار لهم لم يكمل الـ15 عاما ومعروف عنه سوء الخلق، وقد حاول الجيران كثيرا منعه من دخول الشارع والمنطقة بالكامل.
بتكثيف التحريات تبين أن القاتلة هى ابنة السيدة الضحية “داليا الحوشى” وذلك بمساعدة عشيقها جارها البالغ من العمر 15 عاما لاكتشاف الأم علاقة آثمة بينهما.
وأكدت تحقيقات النيابة العامة، التفاصيل الكاملة لقتل داليا الحوشي على يد ابنتها البالغة من العمر 20 عامًا بمساعدة عشيقها والبالغ من العمر 15 عامًا.
وأضافت تحقيقات النيابة أن عقد النية على الجريمة كان مبيتًا من المتهمين من قبلها وذلك لأن الأم الضحية القتيلة وصلت منزلها بشكل مفاجئ ودخلت لتجد ابنتها نورهان خليل في أحضان “حسين م ف” على فراشها وداخل غرفة نومها، وهو ما جعل المتهمين يخططان لقتلها.
وقال وكيل النيابة: "من أجل شهوة خسيسة، الابنة قتلت أمها.. الضحية كانت أم حنون تحسن تربيتها وتعمل من أجل تجهيزها للزواج، ولم تكن تعلم أن ابنتها مثال للشر وسيطرة الشهوة".
ونوه: "القاتلة تخلت عن كل المشاعر الإنسانية، وظهرت شخصيتها القبيحة، وبكل وقاحة سيطرت على طفل يصغرها بست سنوات تمارس معه كل أشكال الفاحشة فهي تجري وراء شهواتها، وعندما عارضت الأم ذلك واكتشفت علاقتهما الآثمة خططت القاتلة مع عشيقها لقتل والدتها.. لم نجد لما حدث وصفا أو تمثيلًا بالكلمات سوى أننا أمام جريمة ضد الإنسانية والأخلاق واكبر مثال على الخيانة والجحود وخيانة الأهل والأخلاق".