«العشق الحرام» جثة بدون أعضاء حساسة تكشف عن جريمة بشعة
الجمعة 13/يناير/2023 - 11:16 ص
محمد علي
في جريمة بشعة اتفقت زوجة وزوجها، على قتل عشيقها الشهير بـ"ميكانيكي كرداسة" وبتر عضوه الذكري حيث أصدرت محكمة جنايات الجيزة اليوم حكمها على المتهمين بإحالة أوراقهما إلى فضيلة مقتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما وحددت جلسة 15 فبراير للحكم.
الجريمة البشعة وقعت أحداثها في منطقة كفر طهرمس، بكرداسة، "بعد أن قضت 5 سنوات كاملة في أحضان" خالد" الشهير بـ" شيكا" تنعم بعلاقتهما الحرام وأمواله التي يغدقها عليها حتى قررت الزواج من شاب يصغرها بسنوات كثيرة دون علم العشيق ثم قررت أن تحتفظ بعلاقتها مع عشيقها حتى لا تفقد الأموال التي يعطيها لها وكانت تتردد عليه في منزله وتبقى لديه عدة ليال وتخبر زوجها أنها لدى شقيقتها.
علاقة ميكانيكي كرداسة الذي عثر على جثته في حالة غريبة داخل شقته حيث وجده شقيقه مبتور العضو الذكري وموصول بسلوك كهرباء عارية، بدأت مع المتهمة منذ عام 2017 حتى قررت السيدة إنهاءها بشكل مفاجئ وهو ما رفضه المجني عليه وهددها بفضح علاقتهما ليسيطر كيد النساء على عقلها ويلهمها الشيطان فكرة التخلص منه نهائيا حتى تدفن ذكرياتها الآثمة معه للأبد.
كثف رجال البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، بالأخص مركز شرطة كرداسة، جهودا كبيرة لكشف بلاغ عثور أخ على شقيقه جثة هامدة، ملفوف سلك كهرباء حول الرقبة وشبه مجرد من الملابس الداخلية ويمتد سلك كهرباء آخر موصول بالفيشة لمنطقة حساسة بينما يقبع بين يده اليسرى عضوه الذكري بعد بتره من موضعه".
وصل رجال الشرطة وتحولت الشقة لـ "مسرح جريمة" يحظر الدخول إليه لعدم التلاعب في الأدلة وتولت النيابة العامة إجراء معاينتها ورفع رجال المعمل الجنائي الآثار البيولوجية والبصمات من كافة أرجاء الشقة.
شكل اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، فريق بحث رفيع المستوى لكشف ملابسات الجريمة خاصة كون البلاغ نادر الحدوث وتلك الجرائم لم ترتكب بتلك البشاعة إلا مرات قليلة، خطة البحث اعتمدت على فحص علاقات المجني عليه بعدما تبين انه يمتلك ورشة تيل فرامل وله علاقات متشعبة وما إذا كان له خلافات مالية او شخصية بمحيط عمله او التجار الذين يتعامل معهم قد ترقى لارتكاب الجريمة كما تم إجراء تتبع لهواتف المجني عليه التي فقدت من الشقة.
نجحت التحريات في الكشف عن تردد سيدة ورجل وصبي على عقار المجني عليه في وقت متقارب من ساعة الوفاة، طبقا لما حدده الطبيب الشرعي، قوة أمنية ترأسها المقدم معتصم رزق رئيس مباحث قسم كرداسة نجحت عقب التنسيق مع مديريتي أمن القاهرة والقليوبية في إلقاء القبض على ثلاثتهم وتبين أنهم سيدة وابنها وزوجها "عرفيا".
وقالت المتهمة ص.ع، 52 سنة، إنها ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع المجني عليه منذ 5 سنوات حيث كانت تقطن في ذات العقار الذي تقع به ورشته واستمرت علاقتهما حتى عقب مغادرتها العقار خاصة أن القتيل كان يغدق عليها الأموال والهدايا كادت أن تصل لمرتب شهري لها تنفق منه على ابنها الذي كان يبلغ حينها 10 سنوات.
منذ 3 سنوات قررت المتهمة الزواج من شاب يصغرها بـ13 عاما وتم الزواج بالفعل "عرفيا" لكنها حرصت على استمرار علاقتها الحرام مع المجني عليه لعدم قطع الأموال التي تتقاضاها منه وفجرت مفاجأة عندما قالت إنها كانت تصطحب ابنها رفقتها أثناء توجهها لممارسة الرذيلة مع المجني عليه بعدما تقنع زوجها أنها تتوجه لزيارة شقيقتها وتقطن برفقة القتيل ليلة أو ليلتين ثم تعود لزوجها، منذ فترة قريبة بدأ ابن المتهمة الذي يبلغ حاليا 15 عاما في سؤالها عن سبب مبيتهم لدى المجني عليه رغم عدم ارتباطهم بصلة قرابة به وهو ما دفع المتهمة إلى اتخاذ قرار بإنهاء تلك العلاقة وإغلاق هاتفها وعدم الرد عليه فهددها المجني عليه بفضح علاقتهما أمام أسرتها وابنها إذا استمرت في تجنبه والإصرار على إنهاء علاقتهما.
أقنعت المتهمة زوجها أن المجني عليه كان يساعدها ماديا ثم راودها عن نفسها وحاول ممارسة الرذيلة معها ما أثار غضب زوجها واتفقا سويا على مجاراة المجني عليه والذهاب لشقته بحجة قضاء سهرة حمراء وأن تدس له أقراصا مخدرة في شراب أو طعام ليتمكنا من قتله، ونفذت المتهمة الجانب الخاص بها من الخطة وتوجهت بالفعل لعشيقها برفقة ابنها كالعادة فاستقبلها المجني عليه بالحلوى كالمعتاد فوضعت له المتهمة المنوم داخل دواء اعتاد على تناوله وعندما بدأ في فقد الوعي استدعت المتهمة زوجها فصعد للشقة وجلس أعلى جسد المجني عليه لتثبيته وكمم فمه بلاصق طبي ثم خنقه بسلك كهربائي وتولت المتهمة شل حركته حتى فارق الحياة.
وتولى المتهم الثاني قطع العضو الذكري للقتيل إرضاء لزوجته التي أوهمته انه كان يريد تلطيخ شرفه بإقامة علاقة معها ومراودتها عن نفسها فقام ببتره ب "موس حلاقة" ووضعه في يد المجني عليه ثم وصل سلك كهرباء عاري بمنطقة حساسة وعقب انتهاء جريمتهم استولوا على هواتف المجني عليه والقوها من أعلى كوبري الوراق في النيل وسرقوا مبلغ 25 الف جنيه انفقوا منها 3 آلاف جنيه على الطعام ومتطلبات منزلهم.