دراسة تحذر من قلة تناول المياه «تؤدي إلى الوفاة»

كشفت دراسة حديثة عن أهمية تناول المياه بوفرة في الحفاظ على الجسم رطبًا، كما أنها مهمة لوظائف الجسم اليومية، مثل تنظيم درجة الحرارة والحفاظ على صحة الجلد.

وحذرت الدراسة من عدم تناول كميات كافية من الماء حيث يتسبب ذلك في انخفاض خطر الإصابة بأمراض مزمنة، وانخفاض خطر الوفاة المبكرة.

وأشارت الدراسة إلى أن الترطيب المناسب قد يبطئ من الشيخوخة ويطيل من الحياة الخالية من الأمراض.

وقالت ناتاليا ديميتريفا، الباحثة في مختبر الطب التجديدي للقلب والأوعية الدموية بالمعاهد الوطنية للصحة: «إن الماء عملت على زيادة الصوديوم في دم فئران التجارب بمقدار 5 ملي مول لكل لتر، مما جعل حياتها أقصر بمقدار ستة أشهر، وهو ما يعادل حوالي 15 عام من عمر الإنسان».

وأكدت الدراسة أن حوالي 11،255 من البالغين لديهم مستويات صوديوم أعلى من النطاق الطبيعي، وتتراوح بين 135 و146 ملي مكافئ لكل لتر، وكانوا أكثر عرضة لنتائج صحية أسوأ.

وكان البالغين الذين تزيد مستويات الصوديوم لديهم عن 142 ملي احتمالات أكبر بنسبة 10 إلى 15% ليكونوا أكبر سنًا بيولوجيًا من عمرهم الزمني، مقارنة بالمشاركين بمستويات الصوديوم في النطاق بين 137 إلى 142 ملي مكافئ.